الاعتداء على زملاء صحفيين بالقنابل في اليوم العالمي لحرية الصحافة:
"إعلام" يستنكر الاعتداء على الزملاء الصحفيين في بيت لحم
يستنكر مركز "إعلام" الاعتداء السافر الذي وقع اليوم من قبل جنود إسرائيليين على الزملاء الصحفيين في مسيرة في بيت لحم.
ويرى "إعلام" بهذا الاعتداء مسًا سافرًا بحرية العمل الصحافي وعامل أساس في تدهور الحريات المكفولة في المواثيق والقوانين الدولية، وخاصة المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وينبه مركز "إعلام" على أن الجيش الإسرائيلي تعمّد استهداف المسيرة، حيث رفعت الشعارات المؤكدة على أنها مسيرة للصحفيين!
ويدعو "إعلام" المجتمع الدوليّ، خاصة المؤسسات التي تعنى بالحريات الإعلاميّة، لممارسة ضغط حقيقي وجدي على إسرائيل لوقف انتهاكها بحق الصحفيين.
كما ويهيب بالزملاء الصحفيين من الإعلام الإسرائيلي، الذين تحركهم الاعتبارات الصحافيّة المهنية، العمل على فضح تلك الممارسات والانتهاكات بحق الزملاء الصحفيين من الضفة الغربية، خاصةً في اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف غدًا.
ويؤكد "إعلام" على أنه سيقوم بمتابعة الحادثة قضائيًا مع الجهات المسؤولة كما وسيقوم بمتابعها دوليًا.
وكان قد أصيب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، عبد الناصر النجار، وعضو الهيئة العامة للنقابة محمد اللحام، ظهر اليوم، بجروح في قدميهما جراء إصابتهما بقنابل صوت، أطلقها جنود اسرائيليين على مسيرة سلمية للصحافيين في بيت لحم، إحياءً لليوم العالمي لحرية الصحافة.
وخطط عشرات الصحفيين اليوم الانطلاق في مسيرة من المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم وصولا إلى حاجز 300 العسكري، إلا أن قوات الجيش هاجمت المشاركين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة نجار واللحام في قدميهما، عدا عن إصابة عدد من الصحافيين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
اضف تعقيب