X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      22/12/2024 |    (توقيت القدس)

اسرائيل تهدم قرية دهمش قرب اللد وتشرد سكانها

من : قسماوي نت
نشر : 04/05/2015 - 21:38

أثار هدم سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الآونة الأخيرة عددا من منازل قرية دهمش العربية غضب سكانها.

وتقع القرية قرب مدينتي اللد والرملة داخل الخط الاخضر.

ولا تعترف الحكومة الاسرائيلية رسميا بقرية دهمش على الرغم من انها مُقامة منذ عام 1951. ويقول مجلس القرية إن نحو 600 نسمة يعيشون اليوم في 70 منزلا بها ومعظمها مُهدد بالهدم.

وقال أصحاب منازل هدمتها السلطات الاسرائيلية إن عملية الهدم بدأت منتصف الليل بينما كانت طائرات هليكوبتر تحلق فوق المنازل المستهدفة وصدرت أوامر لسكانها بالبقاء داخلها قبل إجلائهم منها ليقفوا ويشاهدوا بيوتهم تُهدم أمام أعينهم.

وقال صاحب منزل هدمته إسرائيل في قرية دهمش يُدعى وليد عسَاف إن محكمة اسرائيلية فرضت عليه غرامة قدرها خمسون ألف شيقل لبنائه منزله دون ترخيص فدفعها على الفور لكن ذلك لم يمنع السلطات من هدم منزله.

وأضاف عسَاف لتلفزيون رويترز "بديل ماذا، المهم عند الحكومة انها تهجرك من المنطقة. انها لا تريدك ان تبقى في الوسط وتريد طردك الى جلجوليا او الى مكان اخر.. الى الضفة.. لا مشكلة عندها.. المهم ان لا تبقى في هذا المكان. هذه سياسة تهجير وليست سياسة منحك بديلا ولو كان هناك بديل مناسب فأنا مستعد. الحل الوحيد ان يعطونا رُخص للمنطقة هذه فقط ".

ونظم أهل القرية احتجاجا رفعوا خلاله لافتات منها ما كُتب عليه "هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون" وأخرى تقول "لجنة المتابعة العليا لا لهدم البيوت لن نرحل. لجنة حي دهمش 19-9-2014" وثالثة "هدم السكن يساوي هدم الانسان".

وقال عرفات اسماعيل عضو في مجلس بالدي قرية دهمش لتلفزيون رويترز "لا يُعقل ان لا أبني انا على أرضي من اجل تهجيري وفي الاخر ان يتم اقامة مشروع عام على الارض".

واضاف" بناء المشاريع العامة يتمدد على أراضي الملكية العربية من اجل مصادرتها وتشريع عملية المصادرة حجتنا مشروعة. لقد رأينا انه وفي محيطنا كان هناك سباق من المؤسسة لتغيير وضعية الأراضي من زراعية الى مناطق لبناء حارات وسكن يهودية فلماذا لا يشملنا هذا الامر ونمنع ان نكون جزءا من ذلك حيث اضطررنا ان نشيد منازلنا"

وقال مواطنون من فلسطيني الداخل إن معدل عمليات هدم منازلهم زاد بعد الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة.

ونتيجة لذلك أعلنوا إضرابا عاما تلاه تحرك جماهيري في تل أبيب الأسبوع الماضي احتجاجا على سياسة هدم المنازل التي تنتهجها السلطات الاسرائيلية في الأراضي المملوكة لعرب.

وأغلقت المدارس والمتاجر في معظم القرى والمدن العربية داخل الخط اليوم الثلاثاء (28 ابريل نيسان) لاظهار التضامن مع أصحاب المنازل التي هُدمت.

واحتشد أكثر من 2000 شخص من فلسطيني الداخل في ساحة رابين بتل أبيب للاحتجاج على سياسة هدم المنازل. وانضم سياسون وشخصيات بارزة وأعضاء عرب في الكنيست الاسرائيلي ونشطاء سلام يهود للمتظاهرين.

وقال عضو الكنيست الاسرائيلي أحمد الطيبي، إنه يحذر الحكومة من أن هذا الاضراب مجرد بداية لمقاومة سياسة هدم المنازل.

أضاف لتلفزيون رويترز "نحن هنا في وسط تل أبيب لنقولها بصوت عال ومدو. سندافع عن أرضنا وبيوتنا أمام سياسة هدم البيوت التي تنتهجها السلطات الاسرائيلية التي تصاعدت فوراً بعد الانتخابات. الهدم في النقب. في دهمش. في الرملة. في الطيبة. في قلنسوة. أم الفحم. في كفر كنا في الجليل يتصاعد. ولذلك هذه المظاهرة هي رسالة. هذه المظاهرة هي صرخة في وجه نتنياهو وحكومته."

وردد المتظاهرون في تل أبيب هتافات عديدة منها "صامدون على ترابنا صامدون ما بنتزحزح احنا هون."

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل