الطيبة : المنافسة تشتد والمرشح السادس لانتخابات البلدية الدكتور درويش عبد القادر

رشّحت جبهة الطيبة الدكتور درويش عبد القادر ادريس مدير مركز الرازي الطبي ليكون مرشحًا لرئاسة بلديّة الطيبة باسم الجبهة، وبهذا يكون عدد المرشحين قد ارتفع ليصل الى ستة مرشحين، حيث بدأت الصورة السياسيّة المحليّة تظهر على الساحة الميدانيّة. ويناقش الشارع الطيباوي هذه الأيام موضوع الإنتخابات، وهنالك تساؤلات كيف ستكون حال بلديّة الطيبة المنتخبة بعد عمل اللجنة المعيّنة لأكثر من 8 سنوات؟

وجدير بالذكر أن المرشحين الذين أعلنوا عن ترشيح أنفسهم لرئاسة ال بلدية هم: المحامي شعاع منصور مصاروة، المربي حسني مرعي حاج يحيى، المحامي وليد زيد مصاروة من حركة كفى، عماد جبارة، المحامي عبد الحكيم جبارة، الدكتور درويش عبد القادر ادريس عن الجبهة.

وعلم  من مصادر سياسيّة متعدّدة أنّ المرشحين للرئاسة يقومون في هذه الأيام بعقد جلسات مغلقة من أجل التفاوض في موضوع الإئتلافات، ومن المتوقع خلال الفترة القريبة أن تقوم عائلات عديدة بالإعلان عن موقفها النهائي بالنسبة للجهة التي ستدعمها.

محاربة العائليّة
من جانب آخر، تعالت أصوات عديدة تطالب جميع المرشحين بعدم خوض الإنتخابات على أساس عائلي، وطرح برنامج عمل يخدم الطيبة وأهلها بعد سنوات طويلة من غياب بلديّة منتخبة. وكتب لنا المواطنون في رسائلهم التي وصلت الى موقع العرب وصحيفة كل العرب: "للعائليّة أضرار كبيرة سيدفع ثمنها المواطنون".

وكانت سكرتارية الجبهة للسلام والمساواة في مدينة الطيبة قد عقدت اجتماعًا في مقر الجبهة بحضور النائب السابق محمد بركة، رشّحت من خلاله الدكتور درويش عبد القادر ادريس ليكون مرشحًا باسم الجبهة لرئاسة بلديّة الطيبة، وقد أثنى الجميع على هذا الاختيار مشيرين الى أنّ "الدكتور عبد القادر لديه الكفاءات العالية لإدارة البلديّة بشكل سليم ومهني كذلك النهوض بالطيبة والرقي بها".

وأصدرت الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة في مدينة الطيبة بيانًا، جاء فيه: "عقدت جبهة الطيبة الديمقراطية إجتماعًا بحثت فيه برنامجها وسياستها بموضوع إنتخابات بلديّة الطيبة، التي ستقام في العشرين من أكتوبر القادم. حيث قدّم رئيس الجبهة محمد بركة بيانًا سياسيًا تطرّق فيه لأوضاع الجماهير العربيّة ومخاطر سياسة حكومة اليمين المتطرّف القادمة، ودور الجماهير العربيّة بالتصدي للهجمة الشرسة من الحكومة خصوصًا في مجال هدم البيوت". وأضاف البيان: "ثم قدّم الدكتور زهير طيبي رئيس اللجنة الشعبيّة للأرض والمسكن بيانَا عن وضع والمخاطر التي تواجه مئات البيوت المهددة في الهدم في منطقة المثلث الجنوبي". 

هذا، وقدّم النقابي جميل أبو راس رئيس لواء المثلث الجنوبي الهستدروت، بياناً نقابيًا استهله بتهنئه العمال والعاملات بمناسبة الأوّل من أيّار، عيد العمال العالمي، ومن ثم تطرق لوضع العام لعمال البلاد والنضال من أجل رفع الحد الأدنى من الأجور.

وتحدث سكرتير جبهة الطيبة الدكتور حسام عازم، وقال: "أطرح موقف الجبهة من انتخابات البلديّة القادمة الذي يتلخص ببرنامج بلدي وسياسي يكون بصلبه بناء جسم سياسي- إجتماعي يوحد بداخلة كل الأحزاب السياسيّة، التي تقف في مركز هذا الجسم وكل الحركات السّياسيّة والاجتماعيّة والشّبابيّة وكلّ الشّخصيّات المستقلّة. جسم يقود الطيبة الى مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا، له خط سياسيّ إجتماعيّ واضح، يعمل من أجل مجلس بلديّ يعطي خدمات بلديّة مهنيّة وعصريّة ويحمي الكرامة الوطنيّة. جسم يقرب كل أهالي الطيبة ويعمل من أجل المصلحة العامة ولا ينجر وراء المصالح الشّخصيّة الضيّقة".

واختتم البيان: "جبهة الطيبة الديمقراطية ترى بأنّ المسؤولية تقع على أكتاف كل الشرفاء الوطنين من أبناء الطيبة لكي يخرجونها من وضعها المأساوي. ومن منطلق الحرص على هذه البلد تمد الجبهة يدها لكل من يرى بهذا الطريق طريقه ونقول لكم تعالوا معاً نصنع التغيير، تعالوا معاً وبشراكة حقيقة لانها حقاً إرادة شعب".