قال المركز الإعلامي لشؤون القدس والاقصى "كيوبرس" إن مسيرة " من حيفا الى الأقصى الحبيب .. مشياً على الاقدام " التي تنظمها الحركة الإسلامية في مدينة حيفا ، وصلت مساء اليوم الى محطتها الثالثة وهي قرية زيمر بعد أن قطعت خلال يومين من المشي نحو 75 كم ، وسط ترحيب وتفاعل شعبي من ناحية ، وتغطية واهتمام إعلامي عالمي واسع، واصبح للمسيرة صوتاً وأصداءً عالمية .
وخلال اليوم مرت المسيرة بمدينة باقة الغربية ، في محطة استراحة حيث استقبلهم الأهل ووفد من الحركة الإسلامية في باقة يتقدمهم قيادات محلية منهم الشيخ خيري إسكندر، ومساءً وصل المشاركون الى قرية زيمر حيث كان باستقبالهم اهل القرية يتقدمهم رئيس المجلس المحلي الحاج ذياب غانم ، وأبناء الحركة الإسلامية يتقدمهم الشيخ محمد غانم – مسؤول الحركة الإسلامية في زيمر-، حيث كان طول مسير المشي اليوم 28 كم .
ونظم خلال الاستقبال حفل متواضع أدار فقراته الدكتور سليمان اغبارية – مسؤول ملف القدس في الحركة الإسلامية في الداخل- والذي شكر الاهل في قرية زيمر على حسن الاستقبال ، من جهته رحب الشيخ محمد غانم بالحضور وقدم تقديره للاخوة المشاركين في المسيرة معتبرا هذه الفكرة والمسيرة بالعظيمة التي تسهم في تعميق مفهوم التواصل مع أولى القبلتين ، كما ألقى الأستاذ الشيخ محمدعارف وتد مداخلة ذكّر فيها أهمية توريث الأجيال الهمة العالية في حفظ الدين والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى ، مشيرا الى أهمية مثل هذه المسيرة الى الاقدام نحو الأقصى ، رغم المعاناة والأتعاب .
وقال الحاج ذياب أبو غانم :" لي الشرف العظيم أن أستقبل هذا الوفد وهذه المسيرة الراجلة ، التي بدأت رحلتها ومسيرتها من حيفا نحو الأقصى الحبيب، نحن نبارك هذه الفكرة العظيمة ، التي تذكرنا بأن علينا أن ننقذ المسجد الأقصى من الظلم وبراثن الشر ، خاصة أن المسجد الأقصى في خطر ، فالأقصى أمانة في أعناقنا جميعا ، وعلى كل واحد منا وعلى كل مسلم وعربي وفلسطيني دور في حمايته والدفاع عنه".
من جهته شكر سندباد طه – منظم المسيرة- الأهل على حسن الاستقبال مؤكدا ان هذه المسيرة هي فاتحة خير لمسيرات أخرى قد تكون مسيرة خيول ، وغيرها للتأكيد اانا سنصل الى الأقصى رغم القيود، بكل طريق ممكن ، مهمها كانت التضحيات .
الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني - ألقى بدروه كلمة أمام الحضور أكد فيها أن هذه المسيرة من حيفا الى الأقصى الحبيب تمثل ضمير كل صادق وصادقة في الداخل الفلسطيني ، وفيها من الثمرات واللطائف الكثيرة التي ستصب حاضرا ومستقبلا في نصرة القدس والمسجد الأقصى" .
اضف تعقيب