مدرسة ابن سينا الإعداديّة في زيارة لشنايدر : ليس أجمل من أن ترسم بسمة أو تصنع فرحا

مدرسة ابن سينا

كفرقاسم

 واحة غنّاء يحلو التعلّم والتعليم فيها

ليس أجمل من أن ترسم بسمة أو تصنع فرحا

ما أجمل مرح الأطفال في مستشفى شنايدر، وعذوبة ضحكاتهم، ونظرات الحب التي وجهوها لطلاب مدرسة ابن سينا الإعداديّة، والوفد المرافق، وهم يرسمون البسمات في أفواه براءاتهم، ففي خطوة لافتة قام طاقم التربية الاجتماعية بترتيب زيارة للأطفال المرضى في المستشفى، وتقديم الهدايا لهم، رافقهم فيها الكوميديان الأستاذ علي رابي الذي قدّم عروضا رائعة لاقت استحسان الأطفال وذويهم، وأبدوا من خلالها اندماجا وتفاعلا ملحوظا،  الفعالية كانت ضمن مشروع يرعاه طاقم التربية الاجتماعية في المدرسة

 تحت عنوان

 " ليس أجمل من أن ترسم بسمة أو تصنع فرحا"

الدكتور وائل عيسى مدير المدرسة أبدى مدى إعجابه بفكرة المشروع، وأهمية تذويت القيم والمعاني الإنسانية في نفوس طلابنا، وأضاف المنهاج الدراسي جنبا إلى جنب مع الفعاليات اللامنهجية، كلاهما معا يصقلان شخصية الطالب، ويجعلانه مؤهلا لمواجهة الحياة بشكل فاعل، ثم شكر المعلمات اللواتي رافقْن الطلاب وهنّ: المعلمة إيمان فريج، والمعلمة رونق بدير، والمعلمة آيات عيسى من طاقم التربية الاجتماعية، ووجه الكلام لهنّ بقوله: مزيدا من هكذا فعاليات،  شكرا لكنّ على حسن التخطيط والتنظيم والتنفيذ، بجهودكنّ وبكنّ، وباقي المعلمين والمعلمات  تبقى مدرسة ابن سينا واحة غنّاء يحلو التعلّم والتعليم فيها.

والشكر موصول إلى السيدة ردينة بدير مركزة الوسط العربي في المركز التربوي، الأستاذ الكوميديان على رابي الذي أضفى على الفعالية لمسة لطيفة من المرح والضحك والفرح، شكرا لطاقم الأطباء في المستشفى على حسن الاستقبال، والتجاوب الايجابي مع فعالية المدرسة.

رافق الطلاب مع المدير والمعلمات نائب المدير الأستاذ حمادة عامر، ورئيس لجنة أولياء أمور الطلاب الدكتور عبد الوهاب خير الله، وكلاهما أبديا اعجابهما بالزيارة ونتائجها.