وشددت اللجنة الشعبية في طمرة على رفضها واستنكارها لزيارة الوزير بينت للمدينة لمواقفه العنصرية وتحريضه الدموي على الشعب الفلسطيني، وأكدت أن الوزير بينت ضيف غير مرغوب به وغير مرحب به، ودعت إلى تنظيم وقفات احتجاجية غاضبة قبالة المدارس التي ستشملها جولة الوزير.
وتحت عنوان لا أهلا ولا سهلا بوزير التربية والتعليم، أصدرت اللجنة الشعبية بيانا جاء فيه: يقوم المدعو يوم غد الثلاثاء في زيارة لبلدنا الحبيب طمرة، ونحن كأحزاب سياسية في طمرة المتمثلين بلجنة شعبية سياسية نعرب عن رفضنا واستنكارنا لهذه الزيارة، ولأن بلدنا طمرة كانت ولا زالت قلعة وطنية وسنسعى لكنس أي شخصيات صهيونية، ندعوكم لوقفة احتجاجية غاضبة أمام مدرسة البيان الساعة العاشرة والنصف صباحا لنعبر عن رفضنا القاطع لدخول أي شخصيه عنصرية إلى بلدنا.
وأضافت اللجنة الشعبية: نفتالي بينت المحرض الدائم على أبناء شعبنا الفلسطيني والداعي للقتل والإعتداء على شعبنا الفلسطيني هو ضيف غير مرغوب فيه في بلدنا الحبيب طمرة، القيادات الصهيونية السياسية التي رقصت على دماء شعبنا في غزة والضفة، وتستمر بالتحريض على دماء شعبنا وتتبجح وتتفاخر بهذا الشيء وتتنافس فيما بينها بالتحريضات العنصرية لن نقبل بزيارتهم، كنا وسنبقى شعب واحد من النقب إلى الجليل.
واستشهدت اللجنة في بيانها بالتصريحات العنصرية والعبارات التحريضية الفاشية الصادرة عن الوزير بينت خلال حملته الانتخابية للكنيست، حيث قال إذا وضعت سيارتك في النقب حتما سترجع وتفقد أشياء منها، وتمادى بينت في تصريحاته التحريضية والدموية على الشعب الفلسطيني حين قال: في حالة تم القبض على خائنين ببساطة يجب قتلهم...، أنا قتلت الكثير من العرب في حياتي ولا يوجد لدي مشكلة في الموضوع.
اضف تعقيب