كفرقرع تحتضن آلاف الطلاب الذين مثلو 90 مدرسة في المسيرة الكشفية السنوية
مسيرة "المحبة والتسامح"
رسالة من مجلس محلي كفرقرع
احتضنت قرية كفرقرع مساء اليوم الخميس المسيرة الكشفية السنوية 2015 مسيرة "المحبة والتسامح".
وقد انطلقت المسيرة من ثلاثة مسارات بمشاركة اكثر من 2500 طالبا يمثلون 90 مدرسة عربية من مختلف القرى والمدن العربي.
تقدم المسيرة المحامي حسن محمد عثامنة رئيس المجلس المحلي، والسيد جلال صفدي مدير إدارة المجتمع والشباب في الوسط العربي بوزارة المعارف، وعدد من ممثلي المجلس وعدد من مديري المدارس من البلدة ومن البلدات العربية , ومفتشين ومرشدين ممثلي وزارة المعارف.
وقد تجمع الطلاب من سرايا الكشاف في المسارات الثلاثة ، وانطلقوا في مشهد مهيب تعلو فيه أصوات الطبول من مدخل القرية ومنطقة البير ومدرسة ابن سينا الاعدادية ليزين الطلاب كفرقرع بحضورهم المتميز.
وتوجت المسيرة القطرية بمهرجان ختامي اقيم في الملعب البلدي بحضور جماهير غفيرة من أبناء كفرقرع ووادي عارة والوسط العربي .
وكان ملفتاً للنظر كرم الضيافة وحسن الإستقبال من قبل أهالي كفرقرع، حيث وزعوا عليهم المشروبات والمرطبات ليخففوا عنهم حرارة الأجواء.
نشر المحبة والتسامح
في الختام وعند وصول المسيرة الى الملعب، رحبت عريفة الإحتفال المحامية ياسمين عاصي بالوافدين من كل البلدان، وتلاها رئيس المجلس المحامي حسن محمد عثامنة، الذي بدوره حيى كل الطلاب الوافدين الى بلدهم كفرقرع شاكرا اهالي كفرقرع فردا فردا على حسن الاستضافة والتعاون لاحتضان الطلاب المشاركين في المسيرة كما وقدم شكره للمحامي انور زحالقة نائب رئيس المجلس والسيد تقي يعقوب وكل اعضاء اللجنة المنظمة والمشرفة على المسيرة على ما قدموه من دعم وعطاء لتنظيم هذه المسيرة الكبيرة.
كما وقدم رئيس المجلس شكره الجزيل لوزارة المعارف متمثلة بالسيد جلال صفدي مديرة ادارة المجتمع والشباب وكل المفتشين والمرشدين على اختيار كفرقرع لاحتضان هذا الحدث الكبير.
واشار رئيس المجلس الى ان مجلس كفرقرع قد اختار شعار " المحبة والتسامح" للمسيرة من اجل تعزيز روح المحبة والتسامح بين صفوف الشباب وافراد المجتمع , وقال المحامي حسن عثامنة : " ان ديننا الإسلامي الحنيف يتجه برسالته إلى البشرية كلها، تلك الرسالة التي تأمر بالعدل وتنهى عن الظلم وتُرسي دعائم السلام في الأرض، وتدعو إلى التعايش الإيجابي بين البشر جميعاً في جو من الاخاء والتسامح بين كل الناس بصرف النظر عن أجناسهم وألوانهم ومعتقداتهم. إن الحوار في معناه الصحيح لا يقوم ولا يؤدي إلى الهدف المنشود إلا إذا كان هناك احترام متبادل بين أطراف الحوار، واحترام كلِ جانب لوجهة نظر الجانب الآخر. وبهذا المعنى فإن الحوار يعني التسامح واحترام حرية الآخرين، واحترامُ الرأي الآخر لا يعني بالضرورة القبول به. وليس الهدف من الحوار مجرد فكّ الاشتباك بين الآراء المختلفة أو تحييد كل طرف إزاء الطرف الآخر، وإنما هدفُه الأكبر هو إثراء الفكر وترسيخ قيمة التسامح بين الناس".
الأستاذ جلال صفدي استهل كلمته بتقديم الشكر والتقدير لمجلس محلي كفرقرع متمثلا برئيس المجلس المحلي ولعموم اهالي كفرقرع على حسن الضيافة والتنظيم مشيرا الى ان هذا الكرم والتنظيم مثال يحتذى به في كل مكان وزمان .
كما وأثنى الاستاذ جلال صفدي على العمل والجهد الكبير الذي تقوم به إدارات سرايا الكشاف في الوسط العربي، في مسعى لنشر التسامح والمحبة والاحترام وللحد من مظاهر العنف، وحيى الأطر الشبابية التي تساهم في خلق واقع جديد من التسامح والطمأنينة.
كما وشمل المهرجان الختامي مجموعة من الفقرات، وقدمت الضيافة الملائمة لجميع الوافدين في أجواء تسودها الفرحة والسرور.
اضف تعقيب