القاضي عبد الحكيم سمارة : الفيسبوك والفايبر والواتس اب أصبحت تأخذ حيزا في المشاكل الاسرية ويأتي الزوجان برسائل ويعرضونها وهنالك اشياء مخجلة لا تليق لا بالزوج ولا بالزوجة
القاضي عبد الحكيم صبحي سمارة – مدير المحاكم الشرعية في البلاد وقاضي محكمة الاستئناف الشرعية:
أحيانا أحكم لصالح شخص رغم شعوري الداخلي بأنه كاذب لأنه أقام البينة وانا لا أحكم بشعوري إنما بدليل
نسبة الطلاق تزداد في الوسط المسلم في البلاد وذلك نابع من عدة عوامل من أهمها الأزمة القيمية في حياة الناس فكلما ضعفت القيم توحش الانسان بسلوكه
من اسباب الطلاق عندنا هو دعوة الزوج زوجته لمشاهدة الافلام الاباحية معه في المنزل
من الاضرار الاجرامية التي تترتب على مشاهدة الافلام الاباحية أن هنالك من يرى انه يستطيع تطبيق ذلك في بيته ويطلب من زوجته طلبات محرمة شرعا كالاتيان من الدبر
الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية يسرت المفسدة بين يدي كل الناس الى حد بعيد
أصبح الاقتصاد كأنه إله يعبد في حياة الناس والزواج أصبح اقتصاديا فلان يتزوج فلانه لوظيفتها أو لمالها أو لتركتها
إذا أقام المدعي البينة على ادعائه فحكم له القاضي وإذا لم يقم البينة لا يحكم له القاضي
يأتي الزوج الى فيسبوك زوجته ويصدر رسائل باسمها الى فلان وعلان ويقوم بنوع من التمثيل بوجود علاقة ويحملها ويدين بها الزوجة أو العكس
مقاصد الزواج في الاسلام هي إحصان النفس واعفافها بالطرق المشروعة
ما الفرق من حيث التنفيذ بين الزواج والزنا؟ لا يوجد فرق في عملية التزاوج ولكن هذا حلال لانه استحلال بكلمات الله وذاك حرام لانه لا يؤدي الى هدفه فليس الفعل محرما إنما السياق الذي من ورائه وما ينتج عنه
الزواج ينتج أسرة وحياة كريمة أما الزنا فينتج فوضى
في مرة من المرات طلب رجل الطلاق من زوجته بادعاء انها ليست هذه المرأة التي تزوجها !!! فقال"بدأنا نمارس الحياة واذا الشعر الذهبي ليس بشعرها واذا العيون الزرقاء ليست كعيونها ، إنها صناعة مختلفة عن الحقيقة"
الفيسبوك والفايبر والواتس اب أصبحت تأخذ حيزا في المشاكل الاسرية ويأتي الزوجان برسائل ويعرضونها وهنالك اشياء مخجلة لا تليق لا بالزوج ولا بالزوجة
اضف تعقيب