تشير الإحصائيّات، من سنوات سابقة، إلى ازدياد تعرّض التلاميذ والأطفال، في هذه الفترات من السنة، وخاصّة في مجتمعنا العربيّ، إلى الإصابات المختلفة نتيجة الحوادث المنزليّة، وحوادث الدهس وغيرها
عمّم المفتّش عبد الله خطيب ، مسؤول قسم (أ) التعليم العربي رسالة الى مديري المدارس العربيّة بموضوع استعدادات الوزارة لشهر رمضان الفضيل ولقضاء العطلة الصيفيّة جاء فيها :
تكثرُ، معَ اقتراب حلول شهر رمضان المبارك والعطلة الصيفيّة، أوقات الفراغ لدى تلاميذ المدارس، فيلجؤون إلى قضاء ساعات كثيرة في اللهو خارج المنازل. وتشير الإحصائيّات، من سنوات سابقة، إلى ازدياد تعرّض التلاميذ والأطفال، في هذه الفترات من السنة، وخاصّة في مجتمعنا العربيّ، إلى الإصابات المختلفة نتيجة الحوادث المنزليّة، وحوادث الدهس وغيرها، ؛ الأمر الذي يُحتّم علينا كبالغين التدخّل بهدف التأثير على التلاميذ وتغيير نهج حياتهم اليوميّ. وعليه، فإنّنا نتوجّه إليكم، إدارة وهيئة تدريسيّة وتربويّة، طالبين منكم أن تخصّصوا وقتًا كافيًا خلال شهر حزيران لإرشاد التلاميذ وتوعيتهم وترسيخ مبادئ السلوك الآمن والحذِر في عقولهم وتصرّفاتهم، حتّى يحافظوا على سلامتهم في العطلة الصيفيّة وفترة الأعياد. كما ندعوكم إلى المواظبة على الاتّصال الدائم مع أولياء الأمور لمساعدتهم وتزويدهم بما يحتاجون إليه من دعم ونصيحة، وتوجيههم لمساعدة أبنائهم في قضاء أوقات الفراغ، والانتباه إلى كلّ تغيير قد يطرأ على أسلوب حياتهم المعتاد.
نحن نعمل معًا، ويدًا واحدة، من أجل الحفاظ على أمن وراحة أبنائنا، ممّا يلزمنا كمربّين في جهاز التربية والتعليم العمل، مع التلاميذ وأولياء الأمور، على الحدّ قدر الإمكان من الإصابات والحوادث، وذلك عن طريق التوجيه والإرشاد والتوعية من خلال استغلال دروس التربية الاجتماعيّة، والفعّاليّات والنشاطات التي تقام في المدرسة، في فترة الشهر المبارك ونهاية السنة الدراسيّة، وفي المخيّمات الصيفيّة، وكذلك في اجتماعات أولياء الأمور.
لقد قمنا هذا العام، بتطوير موقع إنترنتّ يشمل موادّ تعليميّة متنوّعة، وفعّاليّات تربويّة وبرامج إثراء. كما قمنا بالتعاون مع السلطات المحلّيّة، والمكاتب الحكوميّة وجهات مختصّة أخرى بتحضير مخيّمات وورشات عمل صيفيّة.
نوصيكم بتنفيذ ثلاث فعّاليّات قصيرة في أسبوع الاستعداد للصيف ولشهر رمضان المبارك، وهي:
1. دعوة معلّم سياقة للتحدّث مع التلاميذ حول السلوك الآمن في الطرقات أثناء السير على الأقدام، ركوب الدرّاجات، السفر وسياقة السيّارات.
2. الخروج إلى الساحة لتأمّل الشوارع المحاذية للمدرسة، وللتعاون على صياغة قواعد السلوك الآمن في الطرقات من قِبَل التلاميذ والمعلّم.
3. لعبة الأدوار، في الصفوف الدنيا، وفيها تتمّ محاكاة البيت والساحة في فترة رمضان، فيحمل المشاهدون بطاقات حمراء/ خضراء للتصويت حول كون السلوك آمنًا أو خطرًا. وفي حالات السلوكيّات الخطرة يتمّ النقاش حول توصيات لسلوكيّات آمنة.
اضف تعقيب