أكد مركز حقوقي فلسطيني، أن يوم غد الأحد (21|6) سيكون حاسماَ حول أوضاع الأسرى في السجون الاسرائيلية وخاصة في قضيتي الأمين العام لـ “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أحمد سعدات، وأوضاع المعتقل الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 47 يوما خضر عدنان.
وأوضح مركز “الأسرى” للدراسات في بيان صحفي اليوم السبت (20|6)، أن إدارة السجون طلبت من سعدات منحها مهلة ليوم غد الأحد للرد على مطالبه، وعلى رأسها زيارة عائلته له، قبل إعلانه الشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام، والتحرك في قضية المعتقل خضر عدنان بعد لقاء ما بين ضابط المنطقة الجنوبية في إدارة السجون، الذي أعلمهم أن الحالة الصحية لعدنان حرجة للغاية وبأنه مازال يرفض تناول المدعمات، وتحذير ممثلي الأسرى في سجن “نفحة” للإدارة بأنهم لن يسمحوا بالمس بالشيخ خضر، وأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال حصول أي مكروه له، وان ردهم سيكون غير مسبوق. وفق ما أورد بيان “مركز الأسرى”.
وأكد المركز أن “أوضاع الأسرى تتفاقم ومتوترة ومرشحة للانفجار في أي لحظة، في حال تجاهل إدارة السجون لمطالب الأسرى العامة، ومطالب أحمد سعدات والشيخ خضر عدنان خاصة”.
اضف تعقيب