حديث الاسبوع ... احب ان اكون صحابيا .. خاطرة من خواطري .. بقلم رئيس التحرير الاستاذ شوقي صرصور

 احب ان اكون صحابيا .. خاطرة من خواطري .. بقلم رئيس التحرير الاستاذ شوقي صرصور 

 في مكتبتي الصغيره عثرت على قصه رائعة قد دونتها  لنفسي احببت ان اطلعكم عليها كي تعلموا كم هو عظيم اسلامنا الحنيف .

قصه اسلام مدرسه امريكية الاصل في ولاية امريكيه  يكثر فيها المسلمون . عائله مسلمه اعتادت ان تأخذ جانب الالتزام الذاتي والقيام بالنمط الاسلامي  في حياه ضجت فيها حياه الماده واللحاق بشهوات الدنيا .الاب يعمل حتى ساعات ما بعد اظهرالابن في مدرسته وأخته لم يتجاوزا العاشرة من العمر  الام  تحافظ على نظافه البيت وتجهيز الاكل لبعلها والأبناء .

عائله تقليديه تعيش بستر وأمان بعدما يعود الاب وينال الراحة والأكل الشهي يأخذ بابنه الى المسجد ويقيمان الصلاة ويقراْن القران ودروس عن حياه الصحابه ---فامتلأ قلب الولد بالإيمان من تكراره لقراءة القران وحبه لحياه الصحابه في حياه امريكيا العظيمه.

كانت المدرسه عندما ترى هذا الطالب ينفتح قلبها وتدع كل ما تسمعه عن العرب والمسلمين جانبا وتقترب اليه وتعامله معامله خاصة اثارت انتباه الطلاب مع كونه مسلما عربيا .

تقول المدرسه .. لا اعلم من يأتيني هذا الحب والإجلال لهذا الطالب , حب لا اشعر به الا معه فانه كلما دخل الى الصف كأنه الملاك الرباني حب لا يضاهيه حب , عاطفة من عالم اخر قالت . فسالت الطلاب يوما ما تحبون عند الكبر ان تكونوا ؟؟؟؟؟فأجابوا كالأتي

رائد فضاء .. رئيس مافيا .. صاحب ملهى .. جندي في الجيش الامريكي .. رجل اعمال... حتى ان جاء دور العربي المسلم فقال لها:

احب ان اكون صحابي ....

فاستغربت المدرسه اي استغراب ولم تفهم ما يقول  . فاستدعت المعلمه ام الطالب وسألتها عن حاله  ووضعه من لهفتها عليه ---وقالت لامه ----سألته ماذا تحب ان تكون ؟؟؟؟فأجابني بكلمه صحابي فلم افهمها . هل بك تشرحين لي  ما قصد هذا الملاك ؟؟؟

فشرحت الام عن الصحابه وعن الاسلام ما قبل الجاهليه وكيف اثر الاسلام على نفوس البشر ؟؟؟وما هي الديمقراطية السليمة التي يتحلى بها الاسلام وليس كما هي في امريكيا .

-فقالت المعلمه : كفى هذا ما ينقصني في هذه الدنيا !!! ما قولكم عند اشهار الاسلام انا الان ... اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله .

وهكذا تم اسلام مدرسه في امريكيا عن قناعه تامة مع شعور وإحساس غريب لم تعهده من قبل هل لنا ان نأخذ اسلامنا بعين الاهتمام ...  وسلامي لكم ايها المسلمون