مصادر تنفي وفاة الاسير الأداريّ عدنان خضر والنيابة العسكرية تخضع لمطالبه وتعلن تحريره في 12.7
نفت مصادر لـ "قسماوي نت " الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام العبرية عن وفاته مؤكدة على أنه في حالة خطر.
علم قسماوي نت على أن مئات المتظاهرين يتواجدون حاليًا في ساحات مستشفى "اساف هروفيه" مطالبون بإطلاق سراح الأسير الأداريّ عدنان خضر المضرب عن الطعام منذ 55 يومًا.
ونفت مصادر الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام العبرية عن وفاته مؤكدة على أنه في حالة خطر.
وفي وقت سابق، اعتصمت عائلة الاسير خضر عدنان داخل مشفى "اساف هروفيه" حيث يعالج ورفضت مغادرته.
وقالت رندة موسى، زوجة الأسير عدنان،على أنها عازمة وأولادها الستة الاعتصام داخل مستشفى صرفند ( اساف هروفيه ) تضامناً مع زوجها الذي يعاني من أوضاع صحية خطيرة بعد إضرابه عن الطعام لليوم 55، احتجاجا منه على اعتقاله الإداري.
ونفت موسى وجود أي اتفاق يقضي بالإفراج عن زوجها قبل عيد الفطر، مؤكدة أن الإحتلال لازال يماطل في عملية الإفراج عن الشيخ.
كما وناشدت موسى النواب العرب بضرورة التوجه الى ساحة مستشفى صرفند حيث يرقد زوجها، قائلة "زوجي يتلاشى وينتهي".
زعبي: 400 اسير اداري مستعدون للمحاكمة، لكن اين التهم؟!
وفي حديثٍ مع النائب حنين زعبي (التجمع) والمتواجدة حاليًا في مستشفى "اساف هروفيه" إلى جانب زوجة الأسير الأداريّ خضر عدنان أوضحت على أنه ووفق للتطورات حصل الأسير عدنان على إطلاق للسراح بتاريخ 13.6، شريطة انهاء اضرابه، وهو أمر موقع من قبل الجيش، إلا أن تطورات مبهمة حدثت أدت إلى تراجع عن هذا القرار في الوقت الذي تزداد حلة الشيخ خضر عدنان سوءً يومًا بعد يوم.
وقالت زعبي: اسرائيل تأسر عدنان سياسيًا، فلا يحمل عدنان أي تهم أمنية، والدليل على ذلك عدم تقديمه للمحاكمة منذ 11 شهرًا، ولو كان لإسرائيل أي تهم أو قرائن تستدعي محاكمته لقامت بذلك.
وأضافت زعبي: هنالك 400 اسير إداريّ مستعدون أن يقفوا أمام المحاكم الإسرائيلية لمحاكمتهم، لكن من الواضح أن اسرائيل لا تملك اتهامات لإدانتهم، وما تقوم به هو محاولات رادعة لعقابهم على نشاطهم السياسيّ.
وقالت: نحي صمود الأسير عدنان خضر، صمود بطل نجح في أن يثير هبة وإحتجاج شعبيّ، لكن نحن بحاجة اليوم، ولدفع إسرائيل على توقيع اتفاق يقضي بإطلاق سراحه، إلى هبة شعبية وتضامن مشابه لما حدث معه عام 2012، رد الفعل الشعبي حتى الآن ضعيف، وهذا يعيق تقدم المفاوضات، فإسرائيل تراجعت وأشترطت التفاوض بأن يوقف عدنان إضرابة وهو حاليًا في مواجهة فردية معها، خضر عدنان بحاجة إلى غضبنا، إلى موقف حاد أكثر فيوم غد هو يوم مصيري له.
وأوضحت: غدًا ايضًا سأقوم بزيارة للأسير، فبعد عدة مماطلات تم المصادقة على الزيارة، نؤكد على أن قضية الشيخ عدنان خضر هي قضية عادلة وسنعمل على انهاء ظاهرة السجن الإداريّ
اضف تعقيب