وفد الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين (48) يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس

وفد الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين (48) يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس

زار وفد من الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين (48)  برئاسة الشاعر سامي مهنا، والاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، برئاسة الشاعر مراد السوداني، بالرئيس محمود عباس، وقيادات فلسطينية، في مقرّه بالمقاطعة ، وقد شارك الوفد العائد إلى وطنه بعد غيابه القسري الأديب توفيق فياض، ، وقد امتد اللقاء إلى ساعة واربعين دقيقة، وطرحت فيه قضايا ثقافية، وسياسية عامّة، تناولت دور وأهمية الأدب والجبهة الثقافية وتأثيرها على القضية الفلسطينية، ودور الحركة الأدبية عامة واتحاد الكتاب خاصةً، في ترسيخ الهوية والانتماء الوطني والقومي والإنساني، وخاصةً بما بتعلق بالجزء الصامد على أرضه التاريخية، من الشعب الفلسطيني، ودور المثقف، في مواجهة التيارات العاصفة في الوطن العربي، ويشار إلى أن الاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين(48) حظي باعتراف رسمي من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وضمه إلى المكتب الدائم والمجلس العام للاتحاد، والتي تتوجت بالمشاركة الأولى التي ضمت كل شرائح الشعب الفلسطيني، وتكريم لأعضاء الوفد من قبل اتحاد كتّاب المغرب، والاتحاد الهام للأدباء والكتّاب العرب، في اجتماعات المكتب الدائم في طنجة- المغرب، كسابقة تاريخية، بعد أن كانت الحركة الأدبية مُقاطعةً، من المؤسسات الرسمية الهامة سابقًا، مما يعمّق البعد الوطني والقومي للمشهد الادبي والثقافي في الداخل، وقد بارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه الخطوات الهامة، مشيدًا بالدور الهام للمشهد الأدبي والثقافي، الذي يعتبر من أهم جبهات النضال، وأهميته البالغة في هذه المرحلة على وجه التحديد.

وقد زار الوفد وزارة الثقافة الفلسطينية، بهدف المباركة بتعيين الشاعر عبد الناصر صالح، وكيلاً للوزارة، ويرى اتحاد الكتاب، أن تبوّء الشاعر عبد الناصر صالح هذا المنصب، يصبّ في مصلحة الحركة الثقافية الفلسطينية عامةً، والفلسطينية ال (الثماني اربعينية خاصةً) لكونه صاحب رؤية ثقافية شموليةً، غير مجزّأة.

وقد أنهى الوفد اللقاءات، بإفطارٍ جماعي، بدعوة من مكتب الرئيس أبي مازن، في فندق الجراند بارك.