وقفة بالمسجد الأقصى تضامنًا مع مرسي

نظم عشرات المصلين في المسجد الأقصى المبارك مساء السبت وقفة تضامنية مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، نددوا خلالها  بالقضاء المصري الذي أصدر أوامر إعدام بحقه وعشرات المصريين.

ورفع المشاركون في التظاهرة التي نُظمت بعد انتهاء صلاة التراويح صورًا لمرسي، كتب عليها "الرئيس الشرعي"، وهتفوا " من الأقصى تحية لمرسي رمز الشرعية"، و"يسقط حكم العسكر"، و"الله أكبر ولله الحمد"، و"من الأقصى تحية لرابعة العدوية".

وأفاد إبراهيم خليل أحد المصلين المعتكفين بالأقصى أن الوقفة إنسانية بحته والمتضامنون هم من مختلف أطياف المجتمع الفلسطيني.

وقال "أردنا إيصال رسالة من المسجد الأقصى نعبر فيها عن تضامننا الإنساني مع إنسان مسلم مظلوم يحبه الناس وحافظ لكتاب الله وذو علم ورقي، ولا تمت هذه الوقفة بالسياسة بصلة".

وأضاف "كان للرئيس المظلوم أثر واضح على المسجد الأقصى، وله الفضل الكبير لا ينكره أحد، وشعرنا في الشكيمة والعزة خلال فترة حكمه، وإن كانت قصيرة، لذلك أقل الواجب أن نتضامن معه ومع إخوانه المظلومين".

وفي السياق، رفعت النساء المبعدات عن الأقصى، خارج باب السلسلة بعد صلاة المغرب صور الرئيس محمد مرسي، وعبروا عن تضامنهم معه ورفضهم للأحكام الظالمة بحقه كما وصفوها.