تضطرين في رمضان للعمل، أو التواجد بين الرجال، وقد تتولد لديك خشية أحياناً من أن ذلك قد يؤثر على صيامك، وتقعين في حيرة، ولا تعرفين ماذا تفعلين!
إعلان
«سيدتي نت» تساعدك للخروج من هذا المأزق، وتعرض مشكلتك على الدكتور محمد أبو ليلة أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر.
الحالة:
* أنا طالبة جامعية في السنة الرابعة، وأتلقى درساً خصوصياً مع زميل لي في السنة الدراسية، ونجتمع، ونتحاور سوياً أثناء الصوم فهل أنا مفطرة؟
رد الخبير:
الكلام مع المرأة الأجنبية إذا كان لضرورة، ودعت إليه الحاجة مباح، فإذا لم تكن هناك حاجة إليه فهو محل شبهة، وربما أفضى إلى المحظور، واتقاء الشبهات مطلوب شرعاً، ففي الصحيحين عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إِنَّ الْحَلالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمى، أَلا وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ، أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ، فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ»، وإذا حصل الحديث معها، وثارت به الشهوة، وخرج بسببه مذي فسد الصوم ووجب القضاء، وإن خرج منيٌّ ففيه القضاء
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب