وضع اللمسات الأخيرة على مهرجان البيعة والوفاء في مدينة الطيبة
عشية الذكرى ال46 لحرق المسجد الأقصى المبارك تضع مؤسسة جسور للفن والإبداع التابعة للحركة الإسلامية لمساتها الأخيرة للتحضير لمهرجان ” البيعة والوفاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم” السنوي، تحت عنوان ”ثابتون في ارض الرباط”، الذي سيقام مساء يوم الجمعة الموافق 21.08.2015 على الملعب البلدي في مدينة الطيبة.
ينهي المتطوعون في هذه الأيام عملهم على منصة العرض الخاصة بالمهرجان، الذي ستعرض من خلالها لوحات فنية، وأناشيد لمنتخب مؤسسة جسور إلى جانب بعض الكلمات لقادة العمل الإسلامي في البلاد”.
ويشار إلى انه من المتوقع مشاركة عشرات الآلاف من الجماهير التي ستحضر من كافة مدن وقرى الداخل الفلسطيني.
فضيلة المؤسس الشيخ عبد الله نمر درويش أثنى على جهود وعطاء الشباب حيث أكد لهم " أن هذه الأعمال تُعد في ميزان التفوق في الدعوة إلى الله ,وجزاءها عند الله , فانتم من خلال هذا العمل الضخم تبعثون برسالة واضحة إلى العالم أكمل أن المستقبل لهذا الدين , مهما طغى وتجبر الطغاة في هذا العالم ومهما تآمروا على الإسلاميين سيأتي اليوم بان يصبح هذا الدين ورجاله في الطليعة . وأضاف:" هذه التحفة الفنية الرائعة والتي تتجلى فيها قواعد الثبات على ارض هذا الوطن الحبيب العزيز هي أيضا رسالة أخرى لحكام هذه المؤسسة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة .
الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية وجه دعوة إلى الأهل في ارض الرباط حيث قال : " أدعو الأهل جميعا للمشاركة في هذا العمل الدعوي الضخم ولتجديد البيعة لرسول الله يوم الجمعة القادم في مدينة الطيبة حيث ينتظر الأهل الكرام العديد من المفاجئات الفنية، وواصل حديثه قائلا:” أما إخواننا وأخواتنا الذين منعتهم حدود الاحتلال من الوصول والتواصل المباشر معنا فإننا ندعوهم لمتابعتنا عبر البث المباشر للمحطات الفضائية.
وفي حديث خاص مع الشيخ خالد عازم مدير مؤسسة جسور ، قال :” هذا هو المهرجان السنوي الذي تنظمه الحركة الإسلامية للسنة ال 24 على التوالي وهو بمثابة عرس للداخل الفلسطيني ، وتابع:” بالإضافة لرسالة المهرجان المتجددة بالبيعة والوفاء لرسول الله ، سيتم تسليط الضوء على قضايا أخرى مختلفة منها: رسائل تحاكي الجرح الفلسطيني، نوصل من خلالها، صوت عرب الداخل حول القضايا التي تؤرقهم، كهدم المنازل، والضائقة السكنية، وتجسيد معاناة المواطن الفلسطيني في كل أماكن تواجده بأسلوب فني.
الصور والتقرير على مسؤولية الحركة الاسلامية
اضف تعقيب