كفرقاسم : تحركات سياسية في الاقليات واقامة قائمة موحدة " كرامة البهجة " وعائلة عيسى تتحضر لانتخابات 2018 ...
كفرقاسم : تحركات سياسية في الاقليات واقامة قائمة موحدة " كرامة البهجة " وعائلة عيسى تتحضر لانتخابات 2018 ...
علم قسماوي نت من مصادر مطلعة ومقربة جدا من شخصيات سياسية في الاقليات انه تم خلال الشهر الاخير عقد سلسلة اجتماعات تشاورية بين اقطاب وشخصيات سياسية مركزية وذات ثقل سياسي كبير في الاقليات .
تأتي هذه التحركات السياسية في الاقليات من اجل توحيد الاتجاهات والتوجهات السياسية داخل هذه العائلات في اطار واحد موحد يجمعهم تحت خط واحد ونهج واحد . هذا ويفيد المصدر ان الاجتماعات كانت ايجابية بحيث وصلت الاطراف الى اساسيات التعامل السياسي وهو توحيد القوى في اطار سياسي واحد يجمعهم جميعهم ويستطيعون ان يشكلوا قوة تحافظ على حقوقهم في الانتخابات القادمة .
هذا وعلم قسماوي نت ان هذه الاجتماعات تمخضت على اتفاق الاطراف وبالإجماع على اقامة قائمة واحدة يجمع تحت رايتها كل التوجهات السياسية في الاقليات وقد تم اختيار اسم القائمة الجديدة وهي " كرامة البهجة " . هذا الاسم جاء مشتق كحل وسط بين المجتمعين من قائمتي البهجة والكرامة . هذا على حد قول احد المجتمعين والمبادرين لهذه الاجتماعات .
كما وعلم قسماوي نت انه تم الاتفاق على تشكيل لجنة سياسية من كل منابت وعائلات الاقليات والتي ستكون المرجعية العليا لهذه القائمة الجديدة القديمة .
هذه الشخصيات ترى ان وحدة الصف والقوائم هو الحل الانسب لهم في التحضير للانتخابات القادمة وللحفاظ على قوتهم ومصالح ناخبيهم.
وفي حديث لقسماوي نت مع بعض الشخصيات السياسية في القائمتين فقد اكدوا لنا تطور هذه الاحداث حيث صرح احدهم " صحيح ان هناك جلسات بين اطراف من القائمتين وان هناك اتفاق على اقامة قامة واحدة وبالفعل اسمها " كرامة البهجة " . نريد ان نوحد صفوفنا لكي يكون لنا قوة نحمي ونحافظ على مصالح ناخبي هذه القائمة "
بقي ان نذكر ان في هذه الاجتماعات شارك فيها قيادات واعضاء من القائمتين حيث باركوا هذا الاتفاق والخطوة .
على صعيد اخر فقد علم قسماوي نت ان هناك تحركات سياسية باتت واضحة في عائلة عيسى وان الامور اخذة بالتبلور في مراحلها الاولى مع التحفظ الى ان هناك اصوات تطالب بتوحيد الصف العيساوي , والذي يراسه رئيس بلدية كفرقاسم السابق سامي عيسى . ومن جهة علم قسماوي نت ان هناك تحركات في الساحة السياسية الصرصورية اذا ان الضباب يغشى تلك التحركات مع الاخذ بعين الاعتبار ان هناك شخصيات سياسية تطالب بداية بتوحيد اطار العائلة ومن ثم التحدث عن ملف الرئاسة والوحدة .
اذا على ما يبدو بدأت تنشط التحركات السياسية في عائلات كفرقاسم وفي مقدمتها الاقليات والتي بدأت بخطوات فعلية والتي سيكون لها صدى وعدوى على باقي العائلات والتيارات في كفرقاسم .
اضف تعقيب