القدس : ابعاد الشاب القسماوي جهاد بدير عن مدينة القدس ل15 و 30 إصابة ومعتقلين بالأقصى والمصلى القبلي
القدس : ابعاد الشاب القسماوي جهاد بدير عن مدينة القدس ل15 و 30 إصابة ومعتقلين بالأقصى والمصلى القبلي
ابعاد الشاب القسماوي جهاد بدير عن مدينة القدس ل15 يوم بعد ان تم اعتقاله صباح اليوم في واد الجوز وايقاف حافلة المرابطين وانزال من فيها، ومنعه من وصول المسجد الاقصى ...
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر الاثنين من داخل المسجد الأقصى المبارك والمصلى القبلي، مخلفة ورائها نحو 30 إصابة في صفوف المصلين والمعتكفين، وأضرار كبيرة في "القبلي".
وسمحت شرطة الاحتلال لمن هم فوق الـ50 عامًا من الرجال والنساء بدخول المسجد الأقصى، بعدما فرضت في الصباح حصارًا مشددًا على المسجد، ومنعت دخول المصلين وطلاب وطالبات المدرسة الشرعية.
وكانت عناصر كبيرة من قوات الاحتلال والوحدات الخاصة والقناصة والمخابرات اقتحمت صباح اليوم المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين في الساحات بالضرب والدفع وقنابل الصوت والأعيرة المطاطية وغاز الفلفل، ما أدى إلى وقوع اصابات متفاوتة.
وقال المنسق الإعلامي بمركز شؤون القدس والأٌقصى "كيوبرس" محمود أبو العطا " إن قوات الاحتلال انسحبت من المسجد الأقصى، وأعادت انتشارها عند باب المغاربة، فيما بقيت عناصر محدودة من الضباط في الجهة الغربية من المسجد.
وأوضح أنه جرى فتح أبواب المصلى القبلي، حيث أدى المصلون صلاة الظهر فيه، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال أحدثت دمارًا في "القبلي"، وحطمت عددًا من أبوابه ونوافذه.
وأشار إلى أن نحو 30 مصليًا ومعتكفًا أصيبوا جراء إطلاق قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية، والاعتداء بالضرب المبرح والدفع، من بينهم 12 إصابة داخل المصلى القبلي، وثلاثة في ساحات الأقصى.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تمنع من هم دون الـ50 عامًا من دخول الأقصى، حيث يرابطون عند الأبواب وسط تواجد عسكري للشرطة، لافتًا إلى أنه جرى اعتقال شابين خارج الأقصى.
وذكر أن قوات الاحتلال اعتدت صباحًا على المصلين من الرجال والنساء وطواقم الاسعاف والصحفيين في محيط المسجد الأقصى، وقمعتهم وأبعدتهم بالقوة عن مداخله.
وتعرضت العديد من النساء للضرب المبرح وللشتائم البذيئة واللكمات من قبل من قوات الاحتلال والمستوطنين، وأصيبت سيدة تركية بحروق درجة أولى وثانية نتيجة تعرضها لقنبلة صوتية، كما أصيب شاب برصاصة مطاطية في وجهه داخل أسوار الأقصى.
وقمعت عناصر الاحتلال النساء والشبان في باب القطانين وطريق الواد، وأجبرتهم على مغادرة المنطقة باتجاه بابي العامود وحطة، واستخدمت قنابل الصوت لتفريقهم، كما اعتدت على عدد منهم وأصابتهم بجروح متفاوتة تم نقل بعضهم إلى المراكز الطبية .
وكانت قوات الاحتلال حاصرت عقب اقتحامها الأقصى صباحًا المصلى القبلي، واعتلت القناصة أسطحه، وأغلقت أحد بواباته بصفائح معدنية استخدمت لأول مرة، وبدأت بإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز تجاه المحاصرين داخله، ما أدى لوقوع إصابات.
واندلع حريق عند أبواب الجامع القبلي، وخاصة باب الجنائز، وحدوث أضرار جسيمة، بسبب القنابل الصوتية، كما اشتعلت النيران في قسم من سجاد القبلي، ولكن تم السيطرة على الحريق.
وفي السياق، اقتحم نحو 32 مستوطنًا اقتحموا في الصباح المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، وخاصة عند باب الرحمة وسبيل قايتباي.
يذكر أن جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم وأوساط إسرائيلية دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى اليوم تزامنًا مع عيد "العرش" العبري.
اضف تعقيب