استشهاد الشاب وسام جمال فرج خلال مواجهات مع القوات الاسرائيلية في شعفاط

أفادت مصادر صحفية فلسطينية أن "الشاب وسام جمال فرج (20 عامًا) استشهد مساء اليوم الخميس بعد اصابته برصاص من نوع "دمدم" في القلب، خلال مواجهات عنيفة شهدها مخيمشعفاط في القدس. هذا واندلعت اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الامن الاسرائيلية خلال محاولة الاخيرة اقتحام منزل الشاب صبحي أبو خليفة، المتهم بتنفيذ عملية طعن في القدس في الشيخ جراح"، وفقا للمصادر.

الشهيد وسام جمال فرج

وبحسب المصادر: "أوضح الدكتور أمين أبو غزالة رئيس قسم الاسعاف والطوارئ في مستشفى الهلال الأحمر أن 35 شابا أصيبوا خلال المواجهات في مخيم شعفاط، بينهم إصابات بالرصاص الحي وبعضهم بالأعيرة المطاطية".

بيان كيوبرس
وصل الى قسماوي نت بيان من كيوبرس، جاء فيه: "استشهد شاب وأصيب ستة شبان بالرصاص الحي، مساء اليوم، في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة؛ كما أصيب عدد من جنود الاحتلال، أثناء المواجهات العنيفة التي اندلعت منذ عصر اليوم في المخيم. وأكدت مصادر طبية استشهاد الشاب وسام جمال فرج (20 عام) بعد إصابته برصاص حي في القلب، وإصابة 6 شبان بالرصاص الحي، كما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء تعرضهم لقنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال".

الشهيد وسام جمال فرج

وأضاف البيان: "وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على الشهيد وسام فرج بينما كان يتواجد بالقرب من منزل صبحي أبو خليفة في مخيم شعفاط، وأنها استخدمت القوة المفرطة والرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز ضدهم. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط، عصر اليوم، من أجل الوصول الى منزل الشاب صبحي خليفة الذي ادعت تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة صباح اليوم. وأفاد شهود العيان أنها أجرت تفتيش داخل المنزل بشكل همجي، وعاثت فيه خراب، دون اعتقال أحد من أفراد العائلة. وأعلنت مصادر عبرية عن إصابة 9 عناصر في صفوف جيش الاحتلال أثناء المواجهات المستمرة في مخيم شعفاط. وتحلق في سماء مخيم شعفاط مروحيات عسكرية وما تزال المواجهات مستمرة. وأُعلن إضراب شامل للمحلات التجارية في بلدة عناتا ومخيم شعفاط، فور سماع نبأ استشهاد الشاب وسام فرج".

بيان الشرطة
أفادت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للغعلام العربي في بيانها اليوم الخميس أن "قوات شرطة وحرس حدود دخلت مساء اليوم الى مخيم شعفاط بهدف تفتيش منزل منفذ عملية الطعن نهار اليوم الخميس في القدس مع اعتراض طريقهم من قبل حشد مكون من الاف الشبان المتجمهرين حول منزل منفذ العملية وعلى الأسطح المجاورة وشرفات المنازل حيث قاموا بمهاجمة القوات والقاء الحجارة وزجاجات حارقة وحتى عبوات ناسفه يدوية اسطوانية باتجاههم والتي تفجرت بالقرب منهم"، وفقا للبيان.

وأضافت السمري: "تم ايضا سماع دوي اطلاق عيارات نارية، كما وأصيب 9 من افراد حرس الحدود من الحجارة والزجاجات الحارقة الى جانب تقدم القوات نحو المنزل والعمل على تفريق المخلين بالنظام المهاجمين بصورة وحشيه ومع استخدام القوات كافة وسائل التفريق القانونية ومع الخطر الداهم المتواصل حتى انها اطلقت عيارات نارية بصورة دقيقة اتجاه المهاجمين مع معاينة وقوع اصابات في الاطراف عند البعض من ضمنهم وأخيرا تمكنت القوات من اتمام مهمة التفتيش لمنزل منفذ العملية والخروج من الحي وسط تأكيد عملها اللاحق على التوصل للضالعين عاجلا وتقديمهم للعدالة مع ايقاع اقصى العقوبات بحقهم"، وفقا للبيان.