
الافراج عن الشابة تهاني محاجنة بعد التحقيق معها وبكفالة مع ضمن اقامتها بام الفحم

الافراج عن الشابة تهاني محاجنة بعد التحقيق معها وبكفالة مع ضمن اقامتها بام الفحم ، بمرافعة المحامي احمد امين الجابر التي كتبت ستاتوس وكأنها تودع به امها اليوم .
بعد ان مثلت للتحقيق لساعات طويلة صباح اليوم تم قبل قليل الافراج عن الشابة الفحماوية بكفالة ومع ضمان محل اقامتها في مدينتها ام الفحم هذا ورافق الشابة المحامي احمد امين جابر . ياتي هذا الافراجبعد ان نشرت بعض المواقع العنصرية صورة للفتاة والتي ادعت كذبا ان الفتاة تريد تنفيذ عملية مستندة لكلمات خطتها الفتاه على صفحتها على الفيس بوك .
مواقع اسرائيلية تنشر صورة الشابة تهاني محاجنة من ام الفحم على
انها فدائية تريد تنفيذ عملية
فوجئت الشابة تهاني محاجنة البالغة من العمر 18 عامًا من سكان مدينة ام الفحم بإنتشار صورتها عبر صفحات اسرائيلية على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، على انها تنوي تنفيذ عملية ضد اهداف يهودية.
هذا وتوجهت الشابة الى محطة الشرطة في ام الفحم لتقديم شكوى ضد الصفحات التي نشرت صورتها وحرضت عليها.
كانت في طريقها لتقديم شكوى ضد التحريض – فاعتقلتها الشرطة
هذا وقامت الشرطة صباح اليوم باعتقال الشابة تهاني محاجنة بينما كانت متواجدة في احدى المجمعات في ام الفحم والذي حسبما ذكر شهود عيان هو مكان عملها وفي اللحظة التي كانت بطريقها لتقديم شكوى ضد المواقع العبرية التي قامت بنشر التحريض كانت الشرطة اسرعت وقامت باعتقالها, و تتواجد في هذه الاثناء في مركز الشرطة مع المحامي وافراد من العائلة.
من جهته يتابع د. يوسف جبارين عضو الكنيست عن القائمة المشتركة وابن مدينة ام الفحم القضية عن كثب، حيث اجرى اتصالات هاتفية مع مسؤولين في الشرطة واعرب عن قلقه واستنكاره ازاء ما ينشره متطرفون يهود من تحريض ارعن بحق المواطنين العرب بشكل عام، والفتاة الفحماوية على وجه الخصوص، مشيرًا الى ان مثل هذه المنشورات من شأنها ان تزعزع استقرار الوضع، وتدهور الأجواء.
واضاف د. جبارين:"هذا الهوس الأمني يعتدي على كل حرياتنا وكرامتنا ويحرمنا من العيش الآمن بوطننا. لا يوجد اي اساس قانوني لملاحقة تهاني، ولا مجال لاي خطوة ضدها، بل ضد المؤسسة الأمنية التي تلاحق شبابنا وشاباتنا وضد المواقع العبرية التي تواصل التحريض ضدنا".
وجاء في المنشور على الفيسبوك:"ان الشرطة والشاباك والأجهزة الأمنية تحاول ضبط الشابة تهاني محاجنة من مواليد 1997 من سكان حي الباطن في مدينة ام الفحم، والتي تخطط لتنفيذ عملية بحسب المعلومات الإستخباراتية".
تفاصيل اضافية لاحقًا.
اضف تعقيب