ادعت الشرطة في بيان لها صباح اليوم السبت، عممته لوبا السمري، الناطقة بلسانها، أنّه "وفقا للمعلومات والتفاصيل الأولية، توجه افراد شرطة حرس الحدود الى مشتبه عربي الهوية لفحصه، خلال تواجده في حي ارمون هنتسيف في مجينة القدس، إلا أنه استل سكينا محاولًا طعنهم، فما كان منهم الا أن اطلقوا النيران تجاهه، وبالتالي تم شلّه عن الحركة" بحسب رواية الشرطة الإسرائيلية.
الشاب الفلسطيني ملقى أرضًا بعد تصفيته- تصوير: الشرطة
وتابع بيان الشرطة: "تواصل قوات كبيرة من الشرطة التي هرعت الى المكان بأعمال الفحص مع البحث والتشخيص والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة" وفقًا للبيان.
وادعت الشرطة في بيانها أنّ "شابًا يهوديًا لاحظ شابًا عربيًا قرب متنزه ارمون هنتسيف، مثيرا شكوكه بتحركاته، وما أن التقى بطاقم افراد شرطة حرس الحدود حتى أخبرهم عن المشتبه الذي تحرك مع حقيبة بحوزته، فباشروا تمشيط المنطقة وعثروا عليه عند شارع هراب حوفيل في المنطقة، فاقتربوا منه وطلبوا له إبراز هويته، وخلال قياك الفتى بذلك استلّ سكينًا محاولا طعن افراد الشرطة الذين اطلقوا النيران تجاهه بسرعة مع إقرار وفاته، بحيث تبين أنّه مقدسي (16 عامًا) من سكان حي جبل المكبر والتحقيقات جارية" بحسب ادعاءات الشرطة.
وادعت الشرطة أنّ "الفتى وما أن تقدمت القوة لفحصه حتى طعن أحد أفرادها وأصابه بجروح طفيفة، وأنّ الحديث يدور وعلى ما يبدو عن فتى صغير السن كانت بنيته تنفيذ عملية" بحسب الشرطة.
وقالت الشرطة: "نتوجه للآباء دون اي استثناءات بابداء اليقظة والمسؤولية نحو ابنائهم وسلوكهم وابعادهم عن المؤثرات السلبيةن إلى جانب الاشادة بعمل افراد شرطة حرس الحدود الذين تصرفوا بمهنية وكالمتوقع منهم، ويقظة المواطن الذي أخبر افراد القوة حول شبهاته" بحسب البيان.
وقالت مصادر فلسطينية إن "الشاب قتل بنيران القوة الاسرائيلية".
صورة السكين حسب التي كانت بحوزة الشاب حسب ادعاءات الشرطة
صورة لإصابة الجندي وفقًا للرواية الاسرائيلية
اضف تعقيب