كفرقاسم : المحامي اورهان عيسى والشيخ اشرف عيسى والقاسم المشترك بينهم ... وجوه جديدة وانتخابات تمهيدية والهدف الوحدة

كفرقاسم :  المحامي اورهان عيسى والشيخ اشرف عيسى والقاسم المشترك بينهم ... وجوه جديدة وانتخابات تمهيدية والهدف الوحدة  

بعد الاجتماع الناجح الذي عقده الشيخ اشرف عيسى امام وخطيب مسجد صلاح الدين والذي كان بمثابة الاعلان الرسمي عن ترشحه للانتخابات التمهيدية في عائلة عيسى . بدأت التحركات السياسية في عائلة عيسى تأخذ مجرى جديد من الجدية والاهتمام .

فعلى صعيد العمل السياسي الداخلي فقد بدا الشيخ اشرف عيسى بعقد اجتماعات فندية لشخصيات بارزة في عائلة عيسى والتي بدات ببلورة فكرة والية تشكيل لجنة ومرجعية سياسية للعائلة تكون هي الغطاء لكل التحركات السياسية في العائلة . هذه التحركات المخفية بالعلن يلمسها الشباب والشيوخ في عائلة عيسى على حد الخصوص . كما انها بدأت تأخذ حيزا في الاطار الخارجي لعائلة عيسى من حيث باقي عائلات كفرقاسم . الا ان العائلات الاخرى لن تكون متسرعة في الادلاء برايها ما دام ملف عائلة عيسى لم ينجز بالشكل الصحيح . فوحدة عائلة عيسى لا شك انه مهر باقي عائلات كفرقاسم وتحالفها السابق والجديد . عائلة عيسى وقبل ان تتوجه الى تحالفها السابق والى قيادات العائلات الاخرى لا بد لها من ترتيب اوراقها اولا .

لهذا الامر اهمية كبرى جدا عند المرشحان البارزان في عائلة عيسى وهما الشيخ اشرف عيسى والمحامي اورهان عيسى والذي يعمل بكل جدية في الايام الاخيرة . اذ يقوم في الايام الاخيرة على الاعداد لاجتماع تمهيدي موسع مع ابناء فندته من ال حماد وباقي فند عائلة عيسى . ومن المتوقع ان يكون هذا الاجتماع الاول للمحامي اورهان عيسى هو بمثابة الاعلان الرسمي عن ترشحه للانتخابات التمهيدية في عائلة عيسى .

من يتعمق في ملف عائلة عيسى السياسي  اليوم ومن خلال تصريحات المرشحين بشكل خاص والعامة من ابناء عائلة عيسى يلمس ويجد ان هناك قاسما مشتركا يجمعهم جميعا . ان روح الحديث اليوم في عائلة  عيسى كلمة واحدة " الوحدة " . الجميع يجمع على ضرورة لم شمل العائلة وهذا ما استهل به الشيخ اشرف عيسى كلمته في الاجتماع الاول له حيث قال " مزقوا الاوراق القديمة " أي ان الشيخ اشرف عيسى وزميله في المنافسة المحامي اورهان عيسى يرفعان نفس الشعار القائل " العتاب مفتاح الطلاق " أي لا داعي للعتاب وفتح صفحات الماضي .

هذه الكلمات عندما تخرج من هذان الاثنان خاصة في عائلة عيسى تلاقي اقبال واذان صاغية وذلك للقاسم المشترك الثاني الذي يجمعهم الا وهو انهم وجوه جديدة في ملف السياسة العيساوية  وهذا بحد ذاته محفز لا منفر لدى ابناء عائلة عيسى . هذا الامر جعل العديد من ابناء عيسى ان يلتفوا من حولهم ويباركوا لهم مسيرتهم الوحدوية .

لا شك ان التحركات السياسية في عائلة عيسى اخذة منحنى جديد من التوجه والطرح . فالمرشحان يعرضا انفسهما على العائلة من خلال الحسم الديمقراطي " الانتخابات التمهيدية " تحت مسجد صلاح الدين وهذا بحد ذاته ايضا محفز لا منفر , كما وهو قاسم مشترك اخر لهما .

اذا القواسم المشتركة بين الشيخ اشرف عيسى والمحامي اورهان عيسى تجعلهم يتقدمون في خطواتهم السياسية العيساوية . وهذا ما يطالبه الشارع العيساوي منذ زمن . مرشح جديد من خلال الانتخابات التمهيدية ووحدة العائلة .

لكن وعلى صعيد اخر لم يغلق ملف عائلة عيسى بعد فهناك شخصيات سياسية اخرى لم تقل كلمتها الاخيرة في هذا الباب وهم السيد سامي عيسى والمهندس عدنان عيسى والسيد احسان عيسى . مع العلم ان السيد احسان قد اعلن رسميا عن نيته للترشح لكن دون ان يقوم باجتماع . لكن ومن خلال بعض الاتصالات بالمقربين اليه فانه عازم في الاسابيع القادمة وبعد المحامي اورهان عيسى ان يعقد اجتماع لفندته ال جبريل والذي من خلاله سيعلن رسميا عن ترشحه للانتخابات التمهيدية في عائلة عيسى .

في الايام القريبة ستتوجه الانظار الى المحامي اورهان عيسى واجتماعه في فندة ال حماد . هذا الوجه الجديد الشبابي في فندة حماد هل يستطيع تجنيد ابناء فندته من خلفه ؟؟؟ وهل سيكون اجتماعه ناجحا كما كان للشيخ اشرف عيسى قبل اسابيع ؟؟ ان مثل هذه الامور سيكون لها تداعياتها وانبعاثاتها السياسية داخل عائلة عيسى . وخاصة اذا خلص الامر في النهاية على مرشحان اثنان فقط .

ولنا عودة