الشهيد "فادي" يلحق بشقيقه "شادي" ومن نفس المكان بعد 5 أيام ليرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس إلى 103 شهيداً وأكثر من 10 آلاف جريحا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم، عن استشهاد الشاب فادي محمود الخصيب 28 عاماً برصاص مستوطن "إسرائيلي" قرب مستوطنة "كفار أدوميم" شرق القدس المحتلة.

وأفاد مراسلنا أن الشهيد "فادي" من سكان برنبالا برام الله، هو شقيق الشهيد "شادي خصيب"، الذي استشهد الأحد الماضي جراء اطلاق النار عليه من قبل مستوطن إسرائيلي في نفس المكان، بعد أن اصطدم مستوطن بسيارته في الشارع الرئيسي، وما أن ترجل من سيارته ليرى حجم الأضرار، حتى أطلق عليه مستوطن آخر الرصاص فقتله، وادعى جيش الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية طعن.

وزعمت الإذاعة العبرية أن الشاب الفلسطيني دهس جنديين إسرائيليين قرب محطة الباص في مستوطنة كفار ادوميم شرقي مدينة القدس المحتلة ، ما دفع "اسرائيلي" كان متواجدا في المكان ويعمل في وحدة الانقاذ أطلق النار على الشاب الفلسطيني ما أدى الى استشهاده في المكان.

وزعمت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري،:" إن شابا فلسطينيا دهس جنديين "إسرائيليين" كانا متوقفين قرب محطة الباص في كفار ادوميم باتجاه البحر الميت واصابهما بجراح طفيفة، وان "اسرائيلي" أطلق النار على الشاب ما أدى الى استشهاده في المكان. وأضافت انه تم نقل الجريحين "الاسرائيليين" الى المشفى لتلقي العلاج مع مواصلة التحقيقات في الحادث.

وأضافت، أنه تبين لاحقاً أن منفذ العملية ، هو من سكان مدينة رام الله بالثلاثينات الاولى من عمره إضافة إلى أنه شقيق شهيد نفذ عملية في المنطقة ذاتها، والتحقيقات جارية.

هذا واستشهد يوم امس ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية، اثنان منهما خلال مواجهات اندلعت في قرية قطنة شمال غرب القدس ومخيم العروب شمال الخليل، بينما استشهد الشاب الثالث بعدما قال الجيش "الإسرائيلي" إنه حاول تنفيذ عملية طعن على حاجز قرب نابلس.

وأوضحت وزارة الصحة أن عدد الشهداء ارتفع إلى 103 منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع أكتوبر الماضي، بينهم 22 طفلا و4 سيدات، بينما بلغ عدد الجرحى 10 آلاف، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قتل 22 "إسرائيليا".