بالرغم من كبر سنها وتجاعيد وجهها واقترابها من سن السبيعين إلا أن النشاط والحيوية هما المسيطران عليها فقد تمكنت الحاجة مريم يوسف النقلة من فهم وحفظ اكثر من الفين حديث شريف وحفظ عدة اجزاء من كتاب الله وتتمنى ان تكمل حفظ المزيد
الحاجة مريم التي تسكن من منطقة حكر الجامع بدير البلح والتي كرمت خلال احتفال نظمته دار القرآن الكريم والسنة في صالة ابو صرار بمخيم النصيرات وبحضور عضو المجلس التشريعي الدكتور عبد الرحمن الجمل والاسير المحرر جلال صقر بالاضافة الى العشرات من الطالبات اللواتي اتمن حفظ كتاب الله او بعضا منه كانت السعادة والبهجة تظهر على وجهها وهي تستلم جائزتها وتلتقط الصور التدكارية
تقول الحاجة مريم انا خريجة لغة عربية وعملت عشر سنوات كمدرسة في السعودية وكنت دائم حفظ الاحاديث النبوية الشريفة وقراءة القرآن لاني اعشقهما واحبهما
الحاجة النقلة التي تزوجت ولكنها لم تنجب تمكنت من حفظ وفهم 2099 وكذلك عدة اجزاء من كتاب الله وهي ما زالت تواصل حفظ المزيد من الأحاديث واجزاء اخرى من القرآن وامنيتها ان تلاقي ربها وهي متمة حفظ كتاب الله
وتضيف الحاجة مريم انها باستمرار تواضب على الالتحاق بالدورات التي تعقدها دار الكتاب والسنة وانها حصلت على العديد منها وعلى سبيل المثال دورات تاهيلية وعليا
وتشعر الحاجة مريم بالسعادة بان الله الذي لم ينعم عليها بالبنين عوضها حفظ كتابه وسنة نبيه ولديها العزيمة والارادة لحفظ المزيد وتؤكد الحاجة مريم ان امنيتها في الحياة ان بقي لها من العمر بقية استكمال حفظ كتاب الله حتى تحصل على تاج الوقار وتقابل ربها حافظة لكتابه.
اضف تعقيب