X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      05/02/2025 |    (توقيت القدس)

حزب الله: "إسرائيل" تغتال المحرر سمير قنطار بغارة اسرائيلية على ريف دمشق

من : قسماوي نت
نشر : 20/12/2015 - 08:29

استشهاد الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار بغارة اسرائيلية على ريف دمشق

قالت مواقع إلكترونية موالية للنظام السوري إن القيادي في حزب الله سمير القنطار اغتيل مع قيادات أخرى موالية للنظام، في قصف يعتقد أن طائرات إسرائيلية نفذته فجر اليوم الأحد على مبنى سكني في حي الحمصي بمدينة جرمانا جنوب دمشق.

وبثت قناة الإخبارية السورية صورا لآثار القصف، وذكرت أن عدة صواريخ استهدفت المبنى المؤلف من ستة طوابق مما أدى إلى انهياره بالكامل.

وقالت المواقع الموالية للنظام إن من بين القتلى فرحان الشعلان، وهو قيادي في مليشيات المقاومة السورية الموالية للنظام.

من جانبه، أعلن حزب الله اغتيال القنطار بغارة اسرائيلية على مبنى سكني في جرمانا بريف دمشق عند العاشرة والربع من ليل السبت، وقال الحزب إن الغارة أسفرت عن اغتيال عدد من المواطنين السوريين، وفق قناة الميادين.

وعلى صفحته في تويتر نعى الصحفي بسام القنطار شقيقه سمير، وغرد قائلا "بعزة وإباء ننعي استشهاد القائد المجاهد سمير القنطار، ولنا فخر انضمامنا إلى قافلة عوائل الشهداء بعد ٣٠ عاما من الصبر في قافلة عوائل الأسرى".

يذكر أن سمير القنطار أسير محرر من السجون الإسرائيلية، وأفرج عنه في يوليو/تموز 2008 ضمن صفقة تبادل بين حزب الله وإسرائيل

 

من هو سمير القنطار؟

بعد سنوات من النضال والأسر والملاحقة، اغتالت "اسرائيل" اليوم الأحد العشرين من ديسمبر لعام 2015، الرجل الأول في الجهاز العسكري لحزب الله اللبناني، القائد سمير القنطار.

وجاء اغتيال القنطار بعد سبعة أعوام من إطلاق سراحه في أكبر صفقة تبادل أسرى بين "اسرائيل" وحزب الله.

وسمير سامي القنطار ولد عام 1962 في بلدة عبيه الجبلية قرب العاصمة اللبنانية بيروت، وهو من أسرة مناضلة، وانتمى لجبهة التحرير الفلسطينية في العام 1976، حينما كان شبلاً في الرابعة عشر من عمره.

‏والتحق القنطار بمعسكرات التدريب في جبهة التحرير الفلسطينية، حيث تم اختياره بناءً على رغبته هو واثنان من رفاقه، لتنفيذ عملية عبر الحدود الأردنية في ‏منطقة بيسان داخل فلسطين المحتلة، وأثناء توجههم لتنفيذها تم القبض عليهم من قبل السلطات الأردنية، ‏وسُجن برفقة المجموعة لمدة ثمانية أشهر ثم أطلق سراحه.

عاد القنطار إلى لبنان وصمم على النزول بعملية نهاريا البطولية في 22 نيسان 1979، حيث أشرف على ‏هذه العملية ـمين عام الجبهة الشهيد القائد أبو العباس ورفيق دربه سعيد اليوسف.

‏وفي تاريخ 22 نيسان/أبريل 1979 (كان عمر القنطار 16 عاما) نفذ عملية القائد جمال عبد الناصر مع ثلاثة ممن رفاقه، وهم: عبد ‏المجيد أصلان ومهنا المؤيد وأحمد الأبرص، وكان سمير قائد العملية برتبة ملازم في جبهة ‏التحرير.

وفي ذلك العام، اخترقت المجموعة رادارات الاحتلال الإسرائيلي وترسانة اسلحته منطلقة من شاطئ ‏مدينة صور بزورق مطاطي صغير من نوع (زودياك) معدل ليكون سريعاً جداً، وكان هدف العملية ‏الوصول إلى مستوطنة نهاريا واختطاف رهائن من الجيش الاسرائيلي لمبادلتهم بمقاومين معتقلين في ‏السجون الاسرائيلية.

‏واستطاعت المجموعة اختراق حواجز الأسطول السادس وأخفوا الزورق عن ‏الرادار وحرس الشاطئ، ثم بدأت العملية في الثانية فجرًا، واستمرت حتى ساعات الصباح، ووصلت ‏المجموعة لشاطئ نهاريا، حيث يوجد أكبر حامية عسكرية اضافة إلى الكلية الحربية ومقر ‏الشرطة وخفر السواحل وشبكة الانذار البحري ومقر الزوارق العسكرية الاسرائيلية (شيربورغ).

واقتحمت المجموعة احدى البنايات العالية التي تحمل الرقم 61 في شارع جابوتنسكي وانقسمت ‏المجموعة الى اثنتين، واشتبكوا في البداية مع دورية للشرطة وحاولوا الدخول الى منزل يملكه ‏‏(أمون سيلاع) الذي يقع على الشاطئ مباشرة، وبعد ذلك اشتبك أفراد العملية مع دورية شرطة ‏اسرائيلية فقتل الرقيب (الياهو شاهار) من مستوطنة معلوت.

‏وبعدها استطاعت المجموعة أسر عالم الذرة الاسرائيلي (داني هاران) واقتادوه إلى الشاطئ، ‏وفي حينها وقعت المعركة الرئيسية عندما حاول سمير الاقتراب من الزورق.

وفي هذه المعركة استشهد أحد ‏رفاق القنطار وأصيب أخر بجراح بالغة، كما أن سمير قد أصيب بخمس رصاصات في أنحاء جسده كافة، ‏وبعد أن استقدمت قوات العدو وحدات كبيرة من الجيش دارت اشتباكات عنيفة على إثر احتماء ‏سمير وراء الصخور، ونجح سمير بإطلاق النار على قائد قطاع الساحل والجبهة الداخلية الشمالية ‏في الجيش الاسرائيلي الجنرال (يوسف تساحور)، حيث جرح بثلاث رصاصات في صدره ونجا بأعجوبة.

وكانت "اسرائيل" أخفت طمست خبر إصابة الجنرال بجراح بالغة في العملية وعندما أدلى ‏بشهادة للمحكمة فيما بعد تم إخلاء القاعة من الناس والمحامين ومن ثم عاد الجنرال ليصرح بعد ‏عشر سنوات لإحدى الصحف الاسرائيلية، وقال إنه "لن ينسى طيلة حياته وجه الفدائي الذي أصابه ‏بثلاث رصاصات في صدره، إنه دون شك سمير القنطار".

وكانت الحصيلة النهائية للعملية ستة ‏قتلى إسرائيليين من بينهم عالم الذرة "داني هاران" واثنا عشر جريح.

أما أفراد العملية فاستشهد منهم اثنان، هما عبد المجيد اصلان ومهنا المؤيد، واعتقل سمير ‏القنطار وأحمد الأبرص، ثم أطلق سراح الأبرص عام 1985 على إثر عملية تبادل للأسرى.

ونُقل ‏الأسير سمير القنطار وهو ينزف دمًا إلى شاطئ نهاريا للتحقق معه حول ظروف العملية التي نفذها ‏وأهدافها، وتعرض لأنواع من التعذيب الشديد، التي يعجز العقل البشري عن تصديقها.

وخلال مكوثه في السجن الإسرائيلي سـُجل القنطار كطالب في الجامعة المفتوحة الإسرائيلية بـ"تل أبيب"، والتي تستخدم طريقة التعليم من بعد، وفي سبتمبر 1998 منحت الجامعة المفتوحة للقنطار درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية.

وتم الأفراج عن سمير القنطار يوم الأربعاء الموافق 16 يوليو 2008 في صفقة تبادل بين حزب الله اللبناني و"إسرائيل"، والتي بموجبها تم الإفراج عنه وعن أربعة أسرى لبنانيين من أفراد حزب الله، تم القبض عليهم في حرب يوليو 2006، وجثث 199 لبناني وفلسطيني وآخرين، في مقابل تسليم حزب الله جثث الجنديين الإسرائيليين الذين تم قتلهم في عملية "الوعد الصادق" في يوليو 2006.

واستُشهد القنطار في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الأحد الموافق 20 ديسمبر 2015، على مبنى سكني في حي الحمصي بمدينة جرمانا جنوب دمشق، واستشهد خلالها 11 شخصًا أخرًا من قيادات الحزب.

 
حزب الله: إسرائيل تغتال المحرر سمير قنطار  بغارة اسرائيلية على ريف دمشق

حزب الله: إسرائيل تغتال المحرر سمير قنطار  بغارة اسرائيلية على ريف دمشق

حزب الله: إسرائيل تغتال المحرر سمير قنطار  بغارة اسرائيلية على ريف دمشق

حزب الله: إسرائيل تغتال المحرر سمير قنطار  بغارة اسرائيلية على ريف دمشق

حزب الله: إسرائيل تغتال المحرر سمير قنطار  بغارة اسرائيلية على ريف دمشق

حزب الله: إسرائيل تغتال المحرر سمير قنطار  بغارة اسرائيلية على ريف دمشق

حزب الله: إسرائيل تغتال المحرر سمير قنطار  بغارة اسرائيلية على ريف دمشق

حزب الله: إسرائيل تغتال المحرر سمير قنطار  بغارة اسرائيلية على ريف دمشق

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل