توافدت جماهير غفيرة، عصر اليوم الاثنين، إلى الضاحية الجنوبية في لبنان للمشاركة في مراسم جثمان القيادي في حزب الله سمير القنطار ، الذي كان قد قتل يوم أمس الأحد في غارة في دمشق. علمًا أن حزب الله اللبناني قد وجه إتهامات لإسرائيل بأنها المسؤولة الأولى والأخيرة عن إغتياله. علمًا أنّ إسرائيل لم تعترف بمسؤوليتها وفضلت إلتزام الصمت.
سمير القنطار، ولد عام 1962 في عائلة درزية ببلدة عبية، وهي إحدى قرى قضاء عالية بمحافظة جبل لبنان وخلال سنوات سجنه بإسرائيل، سجل القنطار كطالب بالجامعة المفتوحة بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم عن بعد. وفي سبتمبر/أيلول 1998، منحته الجامعة المذكورة درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية.
زواج القنطار
في 13 تشرين الثاني 2008 تحوّل الاسير المحرر سمير القنطار الى المذهب الشيعي، قبل انتسابه الرسمي الى "حزب الله". وقرر الزواج بفتاة من الطائفة الشيعية، قيل انها قريبة أحد مسؤولي الحزب. وأكد القنطار لمحادثيه ان التلويح بترشيحه للنيابة صار من الماضي، بعدما قرر "حزب الله" عدم تبني ترشيحه، خصوصاً بعد المصالحة الدرزية- الدرزية. في 25 تشرين الاول 2008، قلده الرئيس السوري بشار الأسد وسام الاستحقاق في دمشق. وفي 3 آذار 2009، عقد قرانه على الاعلامية زينب برجاوي.
سمير القنطار
اضف تعقيب