تعودنا في بلدان العالم العربي بصفتنا مستخدمين على الالتفاف على سياسات الحجب للوصول إلى استخدام تقنيات متطورة جداً، ولعل فايبر وفيستايم والكثير الكثير من برامج التواصل والاتصال والمكالمات الهاتفية والفيديوية باتت حالات استخدام ميؤسة الشرعنة إن صح التعبير.
ولعل أبرز التقنيات التي طال انتظارها وأكثرها طلباً بين المستخدمين، والتي سيحرم منها العالم العربي في العام ٢٠١٦، هي مكالمات واتس اب المرئية، حيث انتشرت مؤخراً أنباء عن بدء واتس اب في اختبار مكالمات الفيديو.
وبكل تأكيد سيتم حجبها على غرار قيام شركات الاتصالات بحجب مكالمات واتس اب الصوتية وغيرها.
وترتكز أهمية هذه التقنية المنتظرة، وأعني هنا مكالمات الفيديو من واتس اب، على الانتشار الواسع لتطبيق واتس اب على مستوى العالم، حيث وصل عدد مستخدميه إلى ٩٠٠ مليون مستخدم نشط شهرياً.
فمتى يمكن أن نشهد عتق رقاب التقنيات الحديثة من مشنقة الحجب، حتى ننعم كباقي دول العالم بأحدث الابتكارات العالمية في هذا المجال، حالنا حال أي مستخدم آخر في العالم؟!!!
اضف تعقيب