ذكرت مصادر فرنسية أنّه: "هناك احتمال كبير في أن تعلن الرّياض إفلاسها بعد نفاذ الاحتياطات المالية في سنة 2020 وذلك جرّاء الانخفاض السريع في أسعار النفط والأسهمالسعودية المالية إضافة إلى الإنفاق العسكري وغيرها من الالتزامات الاجتماعية" بحسب المصادر.
وزير الخارجيّة السّعودي
وتابعت المصادر قائلة أنّه: "تعمل الرّياض في هذه الفترة على دراسة إمكانية فرض ضريبة 5% على القيمة المضافة، وذلك بسبب العجز الذي وصلت إليه المملكة في هذه السنة وهو بنسبة 19%، حيث أنّ جميع تكاليف السعودية لا تغطّى إلّا نصفها من بيع النّفط إلى الدّول، وكنتيجة لذلك صرّح خبراء صندوق النقد الدّولي أكّد بأنّه إذا استمرّ الوضع بهذه الوتيرة من المرجّح أنه في سنة 2020 ستعلن السّعوديّة إفلاسها بعد اختفاء الاحتياطات المالية من خزائنها" بحسب المصادر.
وأضافت المصادر: "النفط ليس السبب الوحيد الذي قد يؤدّي بالسعودية إلى إعلان إفلاسها وعجزها، بل مشاكلها المتزايدة في الفترة الأخيرة مع إيران والهجمات المتبادلة، ربّما قد تشكّل خطرًا أكبر عليها وذلك لعدّة أسباب منها ضعف الجيش السّعودي أمام نظيره الإيراني" بحسب المصادر.
اضف تعقيب