حملة دفيني 3... سوريا تستغيث فكن ممن يغيث
خمسة أعوام مضت وما زال الشعب السوري يقاسي ويلات الحروب والنزوح واللجوء حيث تشتت شمل هذا الشعب بين دول العالم, فمن مخيمات لجوء إلى ركوب البحر هربا من الموت وغرق البعض فيه، لكن المأساة الكبرى هي التي يتعرض لها من تبقى من الشعب السوري داخل أرضه, فبين براميل متفجرة لا تفرق بين شيخٍ وطفلٍ وامرأة وقصف بالطائرات التي تلقي عليهم حمم الموت لتبقيهم بلا مأوى تحت وطأة البرد القارس يفترشون الأرض ويلتحفون السماء إلى حصار وتجويع وما مضايا عنا ببعيد.
تهيب الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين – الحركة الاسلامية بأهلنا في الداخل الفلسطيني لمد يد العون لاغاثة أهلنا في الداخل السوري وفي مناطق اللجوء, فكما كنتم عوناً وسندًا لاغاثة اللاجئين عبر حملة قوارب النجاة وحملات دفيني الأولى والثانية، فها هي حملة دفيني 3 تنطلق لتستمر في إغاثة المكروبين والملهوفين فهم منا ونحن منهم.
#الشام_برد_لا_ينتهي
ملاحظة: تقبل المساعدات المادية فقط ، لسرعة وسهولة توصيلها إلى مستحقيها
اضف تعقيب