القدس: أهالي الطيبة وقلنسوة يتظاهرون أمام مكتب رئيس الحكومة احتجاجًا على سياسة الهدم
يتظاهر قرابة 300 شخص من اهالي الطيبة و قلنسوة أمام مكتب رئيس الحكومة في مدينة القدس، وذلك احتجاجا على سياسة هدم البيوت والتي كان آخرها هدم بيت ابراهيم زبارقة. ورفع المشاركون شعارات تندد بسياسة الهدم، وقد طالبوا بوقفها فورًا، وأكدّوا على مواصلة النضال لمواجهة الهدم بكافة اشكاله. ويشار إلى أنّه من بين المشاركين أصحاب البيوت المهددة بالهدم ورئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة ورئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة، وبعض اعضاء الكنيست العرب.
وقال رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام سياسة الهدم، فما نطلبه هو ادخال الأرض المقامة عليها البيوت المهددة بالهدم ضمن مسطح التخطيط والبناء. من حقنا أن يكون لهم مأوى ومسكن، لا أن يبقى شبح الهدم يخيم فوقنا ليهدد عددًا كبيرًا من الرجال والنساء والأطفال بالتشريد".
وقال إبراهيم زبارقة صاحب البيت الذي هدم: "ما نتعرض له امر في منتهى الخطورة. على الحكومة الاسرائيلية أن توقف هذه السياسة وان تفتح المجال امامنا للبناء على اراضينا التي هي ملكا لنا. يكفي الظروف القاسية التي نمر بها. اين سنذهب بعد ان تهدم بيوتنا؟، الى متى هذا التمييز؟. نحن اصحاب هذه الارض ولم يبقى امامنا شوى ان نبني عليها".
وقال عضو الكنيست الدكتور أحمد طيبي: "جئنا لنتظاهر امام مكتب رئيس الحكومة كي نسمع صختنا وصرخة أهالي البيوت المهددة بالهدم. آن الأوان لأن تحصل تلك العائلات على حقوقها الكاملة لا أن تبقى بين المطرقة والسندان".
اضف تعقيب