ابشروا ولا تستغربوا .. كفرقاسم 2016 ..زفته المانية ذات مواصفات عالمية في شوارعنا المخفية .. ما لا عين رات ولا خطر على قلب بشر
ابشروا ولا تستغربوا .. كفرقاسم 2016 ..زفته المانية ذات مواصفات عالمية في شوارعنا المخفية .. ما لا عين رات ولا خطر على قلب بشر
عندما اتصل بنا احد سكان الحي الغربي في مدينة كفرقاسم وبالتحديد شارع مسجد عثمان ابن عفان استغربت لصوته ولهجته فهرولت مسرعا الى مكانه مع انني خفت وتخوفت جدا من توجهه .
لكن ما ان وصلت الى مكان الحادث واذا اجد نفسي مبتسما وضاحكا مجلجلا قائلا ... مبروك يا كفرقاسم هذه هي بلد الشهداء 2016 ..بالفعل رأيت وشاهدت ما لا عين رات ولا خطر على قلب بشر ..
وقفت بجانب صاحب البيت واذا به يهمس في اذني خوفا من ان يسمعه احد وقال " بحيات دينك .. الله يرضى عليك .. صور اكم صورة وحطهن عندكم في الموقع والرجاء لا تكتب غير كلمة واحدة " لا تعليق " لا اريد منك ان تكتب السبب من وراء هذه الفعلة الاستهتارية الانتهازية من قبل المقاول او من قبل رابطة ينابيع المثلث والتي على ما يبدو انها دون رقيب ولا مسؤول . فقط اكتب بدون تعليق وضع الصور. لكن كن واثقا ان كل من يشاهد هذه الصور وعلى الفور ستجده يقول لك واين هذه الصور وباستغراب وقد يعتقد ان هذه الشوارع في احدى المخيمات في جنوب لبنان وليس في كفرقاسم 2016 .
نعم هذا حال شوارعنا والتي بفضل الله وصلت لان تستبدل فيها الزفته بباطون !!! كيف ؟؟؟ ومن ذلك الانسان الذي اعطى هذه الاوامر ؟؟؟ على الاقل كما قالت احدى نساء الحي كان زفته قبل ما بحشوه يرجعوه زفته زي ما بقى "
الله اكبر لا رقيب ولا مسؤول على الرابطة والمقاولين ؟؟ بيحفروا في الشوارع كيفما ارادوا ومن اجل توفير بعض القروش في الجيوب تقومون باستبدال الزفته بالباطون ؟؟؟
لكن على ما يبدو ان هذا ليس باطون بل ابتكار واختراع جديد .. زفته الالمانية ذات مواصفات عالمية من اجل جمال شوارعنا المخفية .. واي جمال هذا يا عفيفة ويا زكية ؟!! اللهم انصر الثورة الايرانية التعميرية واجعل من كفرقاسم واحة خضراء كالحديقة السويسرية ... ولا تحرمنا من الزفته الالمانية وزد منها في شوارعنا المضوية .. لنتباهى بها في المحافل الدولية ...
مبروك كفرقاسم ... مبروك يا رابطة ينابيع المثلث ... مبروك ايها المقاول الكبير العملاق على هذا الاختراع والذي سيسجله التاريخ باسمك لهذه القفزة النوعية لكفرقاسم وجمالها ...
عيب ... والله عيب ..
عادت بنا الايام والسنون الى الوراء لتتحول شوارع كفرقاسم وتعود الى سنوات ما قبل الثمانينات , بالضبط هذه الصور الان تعيد بنا الذاكرة الى الوراء عندما كان يتبقى بعض الباطون بعد انتهاء أي بناء في كفرقاسم . كانوا يقومون بسكب الباطون بجوانب مداخل البيوت لترى بهذا الشكل تماما . شكرا ايها المقاول .. شكرا يا رابطة ينابيع المثلث التي اعادت الينا تاريخ الاجداد . عيب والله عيب .. حتى ازفته يا رابطة ينابيع المثلث امحينينها فينا ؟؟ ما هو قبل ما تحفروا كان زفته على الاقل رجعوها زي ما كنت ولا نريد منكم جزاءا ولا شكورا ..
شكرا بلدية كفرقاسم 2016 خضراء يافعة بالباطون الالماني
اضف تعقيب