يافا: اتهام خمسة اشخاص بالضلوع في جريمة قتل الشاب جهاد حمّاد من يافا

قدمت النيابة العامة في لواء تل ابيب اليوم الأحد لوائح اتهام ضد كل من عبد عيّاش وعبد محاجنة وخليل عصفور وخالد زينب ومحمد أطرش الذين تتراوح اعمارهم ما بين (28 – 46 عامًا)، تنسب لهم فيها تهم تتعلق بالضلوع في جريمة قتل الشاب جهاد حمّاد البالغ من العمر (29 عامًا) يوم 28.05.2015.

صورة من مكان الجريمة - تصوير: الشرطة

وجاء في لائحة الإتهام:"ان جريمة القتل قد نفذت على ما يبدو انتقامًا لمقتل الشاب تائر لالا يوم 16.02.2014، والذي اعتقل في اعقابه كل من المرحوم جهاد حمّاد وآخر بشبهة الضلوع في مقتله، إلا ان الشرطة اطلقت سراحهما فيما بعد".
ومضت لائحة الإتهام في سرد التفاصيل:"ان المتهم عبد عيّاش كانت تربطه علاقة صداقة مع المرحوم تائر لالا، وعلاقات متوترة جدًا مع المرحوم جهاد حمّاد، وعليه قرر قتله، ومن اجل تنفيذ مبتغاه فقد تواصل مع المتهمين الآخرين من اجل التخطيط".
وتابعت لائحة الإتهام:"ان المتهمين اختاروا تنفيذ الجريمة من خلال كمين له خلال سفره بسيارته، بحيث يقوم احد اعضاء المجموعة بإغلاق مسلك السير امام الضحية، بينما يقوم آخرون بسيارة أخرى بالإقتراب من مركبته وإطلاق النار بشكل كثيف عليه من اجل قتله، ويبقى آخر بسيارته من اجل ملاحقة الضحية في حال محاولته الفرار من الكمين، وبعد تنفيذ الجريمة اتفق المتهمون على اضرام النيران في السيارة التي كانوا يستقلونها من اجل اخفاء الأدلة التي قد توصل اليهم".
وجاء في لائحة الإتهام ايضًا:"انه خلال شهر أيار/مايو 2015 كان للمرحوم جهاد حمّاد سائق خاص من سكان مدينة يافا، والذي يقطن مقابل منزل المتهم رقم 6 محمد أطرش، ومنزله مجهز بكاميرات مراقبة التي تطل على منزل السائق، وعليه اتفق المتهمون الخمسة مع المتهم أطرش على ان يقوم بتركيب جهاز تعقّب جي بي اس على سيارة السائق، وقد فعل ذلك وهو على دراية بمسلسل الدماء والجرائم ما بين الطرفين، بما في ذلك جريمة قتل تائر لالا".
وتابعت النيابة العامة:"ان اعضاء المجموعة وفي يوم 28.05.2015، قرروا تنفيذ مخططهم، وعليه راقبوا مكان وجود سيارة المرحوم، بحيث كان معه سائقه وشخص آخر، بحيث قطع احدهم الطريق عليه بسيارته وقام آخر بصدم مركبته من الخلف، وترجل اثنان منهم وشرعوا بإطلاق النار عليه، فحاول المرحوم الفرار، بحيث لاحقه المتهمون بسيارته الى شارع محاذٍ في يافا وهناك اطلقوا عليه عشرات العيارات النارية، التي اردته قتيلًا".