أضرار الفيسبوك .. بقلم الاستاذ محمد نزال
يعد الفيسبوك واحداً من أكبر مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية ، و قد اكتسب هذا الموقع شعبية كبيرة في كافة أرجاء العالم ، و انضم إليه الأشخاص على اختلاف أعمارهم و أجناسهم و جنسياتهم نظراً لما وجدوا فيه من فوائد و مقدرة رائعة على التواصل بين البلدان المختلفة ، لكن رغم الفوائد المختلفة التي يوفرها الفيسبوك لمتصفحيه ، إلا أن له أضرار كبيرة على الفئات العمرية المختلفة نلخصها لكم فيما يلي
الأضرار الاجتماعية
حيث يمكن الفيسبوك الأشخاص من وضع أي اسم مستعار يختارونه أو إضافة أسماء عائلات بهدف تشويه صورة هذه العائلات عن طريق إضافة معلومات أو صور مخلة بالآداب و الأخلاق و غيرها من الأفعال المشينة الأخرى
الأضرار النفسية
حيث تنتج هذه الأضرار النفسية عن طريق قيام بعض الأشخاص باستفزاز الآخرين عن طريق نشر صور لهم أو سرقة حساباتهم و نشر بعض الافتراءات على ألسنتهم و غيرها من الأعمال المشينة و التي يمكن أن تؤذي الفرد
آثار سلبية على المراهقين
فقد انتشرت على الفيسبوك العديد من الصفحات و المجموعات التي تحث على الرذائل و المحرمات سواء أكان ذلك فيما يتعلق في شرب الخمر أو المخدرات أو الزنا أو المثلية الجنسية و مثيلاتها
تضييع الوقت
بات الشباب يقضون الكثير من أوقاتهم على موقع التواصل هذا دون الإكتراث للوقت الذي يمضونه عليه و دون عمل أي توازن بين الضروريات و غيرها ،فقد ينشغل الشباب ببعض التفاهات على ذلك الموقع و التي تشغل عقولهم و تأخذ من وقتهم وتمنعهم من قيامهم بالواجات الدينيه التي فرضها الله علينا كمسلمين
الإساءة للدين
و ربما يمكن اعتبار هذه بأنها الطامة الكبرى ، فقد قام بعض المخربين بعمل ما يمكن تسميته بحرب بين الأديان على الفيس بوك و ذلك عن طريق الإساءة لدين معين أو تشويه صورته بأي وسيلة تتاح له هذه مجموعة من الأضرار و الآثار السلبية التي نتجت عن موقع التواصل (الفيسبوك) و رغم هذا ننوه لك عزيزي القارئ أن هدفنا من هذا المقال لم يكن تشويه صورة الفيسبوك أو ما شابه ، بل كان الهدف تسليط الضوء على بعض التصرفات الخاطئة التي ينبغي الحذر منها و تجنبهاأثناء تصفح ذلك الموقع
كاتب هذا المقال هو مدرس متقاعد يفهم في الكمبيوتر وفي حسناته وسيئاته واقول للاهل حافظوا على فلذات اكبادكم من الانحراف اما عن طريق الفيسبوك واما عن طريق الافونات
اضف تعقيب