هل ترين في شريك حياتك صديقك المفضل والشخص الأكثر أهمية بالنسبة إليك، فتفشين، على مسمعه، كلّ أسرارك وتحدثينه في كلّ شأن؟ هذا خطأ! نعم، هذا خطأ كبير. فعليك أن تخفي بعض الأمور والأسرار التي من شأن تحدثك عنها أن يلحق الضرر بعلاقتكما المشتركة. وماذا بعد؟ إليك المزيد.
1- أصدقاؤه:
لا تتحدثي دائماً عن أصدقائه أو أقربائه أو الأشخاص المقربين منه وإن كان ما تقولينه يأخذ طابعاً إيجابياً وحسناً. كذلك تجنبي أن تتوجهي إليهم بالنقد أو أن تطلقي الأحكام عليهم. فأنت لا تحتاجين إلى ذلك وبالطبع فإنّ علاقتك وزوجك لا تتطلب هذا الأمر أيضأً. ولا تنسي هذه القاعدة: التحدّث إلى زوجك بشأن المقربين منه أمر قد يعود عليك بنتائج سلبية.
2- والدته:
يصبح الأمر دقيقاً جداً حين يرتبط بوالدته. بالفعل، يمكنك أن تحادثيه، قدر ما تشائين، بشأن والدتك، لكن لا شكّ في أنك ستشعرين بالانزعاج في حال قام هو بذلك والعكس صحيح. إذاً، العلاقة مع الحماة تتطلب الكثير من الدقة والذكاء. لذا، لا تدعي زوجك يوماً إلى أن يختار إحدى اثنتين: أنت أو أمه، فالخيار لن يصبّ، في الغالب، في مصلحتك.
3 - أسرار صديقاتك:
بالطبع، الثقة المتبادلة هي سيدة العلاقة التي تجمعك وزوجك. لكن انتبهي، ليس عليك أن تفشي أسرار صديقاتك أو قريباتك على مسمعه ولا أن تتحدثي إليه بشأن مشكلاتهن وحياتهنّ. فهذا قد يدفعه إلى الحكم عليهنّ ربما بشكل غير صائب، الأمر الذي سيشعرك بالانزعاج. أليس كذلك؟ كما أن هذا سيعدّ بمثابة خيانة لهنّ.
4 - نقاط ضعفه:
تحبين زوجك إلى حدّ كبير، فهو شريك حياتك الدائم. إلا أن بعض صفاته تزعجك وتكدّر صفو علاقتكما. هذا أمر طبيعي، فليس منا من يبلغ، في شخصه وحياته، حدّ الكمال. إذاً، من الأفضل ألا تذكريه بعيوبه الجسدية والنفسية، فلا تقولي له يوماً: لقد أصبحت سميناً مثلاً أو لا أدري لمَ تحبّ هذه الكنزة! فكّري قبل أن تتكلمي، ما سيعود عليك بالنفع.
5 - كلمات سرّك:
تقوم علاقة كل ثنائي على الثقة المتبادلة، هذا صحيح. لكن، ليس ضرورياً أن تتحولا إلى شخص واحد، إلى عقل واحد وإرادة واحدة وشخصية واحدة. إذاً، ليس من الصائب أن تعلميه بكلمة سرّك الهاتفية مثلاً. فإذا أبدى رغبته في أن يطلع على ما في ذاكرة هاتفك من صور وأخبار، فهذا يعني أنّه لا يثق بك. ومن الضروري في هذه الحالة أن تسعي إلى حلّ هذه المشكلة بطريقة مفيدة وصائبة.
اضف تعقيب