فيديو: حفل تكريم المعلمة ختام عبدالله صرصور
قامت مدرسة زين بتكريم المعلمة ختام بعد خروجها للتقاعد. حيث قامت اسرة زين بتجهيز فقرات مضمونها قداسة المعلم ومكانة مهنته. اما صاحبة الحفل ختام عبد الله فقد عرفنا فيها نقاء السيرة، وطهارة السريرة . وحفظت للمهنة شرفَها، وكانت مثالا للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسوله صلى الله عليه وسلم وكان الصدق والقوة والأمانة والحِلم والحزم والانضباط والتسامح وحسن المظهر وبشاشة الوجه سمات رئيسة في تكوين شخصيتها.
عرفنا في ختام سعيها إلى بث الشعور بالرقابة الذاتية بين طلابها وزملائها المعلمين ليتحقق بذلك مفهوم ثابت للأمانة لدى الطلاب والمجتمع عامة.
معلمتنا المحبوبة كانت ولا تزال قدوة لزملائها خاصة ومجتمعها عامة لانها كانت حريصة على ان يكون اثرها في الناس محمودا وباقيا. وهذا يتأتى من حرصها على عملها وبذلها الجهد في التعليم والتربية والتوجيه والعدل في كل شيء .
فكلنا يعلم ان المربي هو عصب العملية التربوية والتعليمية والمحرك الرئيس لمنظومة العمل الميداني التعليمي الذي يعد بوابة البناء الإنساني في أي مجتمع من المجتمعات.
تحية إجلال وإكبار إلى من حملت أمانة الرسالة العلمية الشريفة
وعمـــلت بكل ما أوتيت من علم واجتهاد فأنارت طريق العلـــــم والإيمان للأجيال فخـــرَّجت طلابا صالحين وساهمت في بناء هذا المجتمع.
إلى من اتصفت بالقدوة الحسنة، إلى من كانت لينة الجانب، رضية لا تغضب ولا تغضب أحداً، إلى من كانت واسعة الأفق محبوبة من الجميع، نحسبها نقية القلب، هادئة الطبع، خفيضة الصوت باسمة الوجه، تؤدي واجبها بكل فخر واقتدار.
اضف تعقيب