كفرقاسم : قائمة الود العامرية بين الرئاسة وتحالف الامانة وصراع القيادة يفتح ذراعيه بين الانقسام والبقاء
نشر : 23/04/2016 - 21:39
كفرقاسم : قائمة الود العامرية بين الرئاسة وتحالف الامانة وصراع القيادة يفتح ذراعيه بين الانقسام والبقاء
تعقد قائمة الود العامرية في هذه الاثناء اجتماع طارئ استثنائي في منتجع بستان زياد . ياتي هذا الاجتماع الطارئ بعد ان فجر بعض الشخصيات القيادية في عائلة عامر وضمن تحالف الامانة والعدالة قنبلة سياسية طالب من خلالها احقية عائلة عامر في رئاسة البلدية لاحد ابناءها .
هذا المطلب خلق نقاش سياسي في الشارع العامري والذي خلف وراءه معسكرين الاول الرافض لهذا الطلب مبررا عدم جاهزية العائلة لمثل هذا المشروع وخاصة ان قائمة ود وقائمة المجد اصبحا ضمن تحالف الامانة والعدالة وان كل ما تحتاجه العائلة وابناءها اصبح في متناول اليد اكثر من اي وقت مضى .
اما الطرف الاخر والذي تحمس له بشكل جديد فهم من انصار قائمة الهدف العامرية من كانوا انصار تحالف كل البلد وتحالف الامل القسماوي . هذا الوضع خلق جو من الضغط على قيادات قائمة الود العامرية والتي يوما بعد يوما اصبح بداخلها انقسام حول تبني هذه الفكرة .
ياتي هذا الاجتماع لقائمة الود العامرية على غرار الانقسام الداخلي الذي بدا يتخلخل بدااخلها جراء ملف الرئاسة . هذا وقام بعض الشخصيات القيادية في قائمة الود بدعوة اكثر من 80 شخصية من عائلة عامر اغلبهم من قائمة الود العامرية مع وجود شخصيات اخرى من الطرف الاخر في عائلة عامر .
هذا وعلم قسماوي نت ان هناك خلاف كبير جدا بين شخصيات قائمة الود العامرية والقائمين على هذا الاجتماع بخصوص دعوة رئيس البلدية المحامي عادل بدير . هذا وعلمنا من مصادر مقربة ومطلعة في القائمة ان الاجتماع اليوم سيبحث ثلاثة نقاط اهمها :
الإطاحة باللجنة القديمة واستبدالها بأعضاء جدد
بحث ملف الرئاسة في عائلة عامر ومدى مصداقية هذا المشروع ومن يقف وراءه
دعوة رئيس البلدية من جديد للوقوف على اتفاقية عائلة عامر ومصالحها والتي يرى البعض انها لم تعطى الى الان ..
هذا ويتوقع محللون للسياسة القسماوية ان هذا الاجتماع سيكون كمثله وغيره من الاجتماعات السابقة والتي ستنتهي بالعودة الى تحالفات الماضي وان لن يكون هناك دخان ابيض من هذا الاجتماع سوى العودة الى بناء لجنة جديدة بشخصيات جديدة والتي همشت على مدار عامين من قبل قيادات تحالف الامانة والعدالة والتي سيتم ارضاءهم لاحقا . اما ما يخص ملف الرئاسة فهذه غمامة مؤقته الهدف منها الضغط على رئيس البلدية المحامي عادل بدير لا اكثر من ذلك . وسيبقى انصار الود في تحالف الامانة والعدالة مع تغيرات بسيطة في التركيبة القادمة لفريق الود العامري .
والسؤال من يدير هذا الصراع ؟؟؟ ومن الرابح من هذا الانقلاب ؟؟؟؟ ولماذا الان ؟؟
الايام والليلة ستكشف ما غاب عن قيادة تحالف الامانة والعدالة ليبداء ملف التمحيص من اليوم فصاعدا ... فهناك خطوات قد بدا بها الاستراتجيين من حول رئيس البلدية المحامي عادل بدير واللذين يتهمون بعض الشخصيات القريبة على الرئيس بهذا الانقلاب المبكر على حكم الامانة والعدالة .. لهذه الخطوات والمحاسبات سيكون بالتاكيد عملية اقصاء او تهميش لكل اولئك اللذين ناموا عن حراسة هذا الملف .... فقد كانت الامور مستتبه الى اليوم !!!! فكيف لهذه الثورة ان تقوم دون اذن وسابق انذار ؟؟؟!!! من المسؤول ؟؟؟ بالطبع سيحاسب اشد حساب ... هذه هي السياسة !!
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب