كفر قاسم تفتخر بأبناءها والاعمال التطوعية التي تجري لا تحمل الا راية " مصلحة كفر قاسم "

كفر قاسم تفتخر بأبناءها والاعمال التطوعية التي تجري لا تحمل الا راية " مصلحة كفر قاسم " 

تامر صرصور : محرر الموقع 

نرى في الاونة الاخيرة العديد من " معسكرات العمل " في مدينة كفر قاسم , حيث قبل اسبوعين رأينا مشاركة واسعة من الشباب القسماوي في معسكر العمل التطوعي التي قامت برعايته " الحركة الاسلامية " في المدينة , وهذا اذا دل على شئ انما يدل على محبة الشباب القسماوي في العمل التطوري والتطوعي من اجل مصلحة كفر قاسم ومحبتهم لكفر قاسم بشكل عام , على مدار الاسبوعين الاخيرين كل من شاهد الاعمال التي كانت في مدخل المدينة خاصة في دوار عبدالكريم قاسم حيث تم تزيينه بالأنوار والأضواء الجميلة ليصبح مدخل يليق بمدينة كفر قاسم يثنى ويرفع القبعة للقائمين على هذا العمل سواءاً كان مؤيداً او معارضاً ولكن النتائج النهائية كانت متميزة لذا لا يمكن المعارضة على هذا الامر .

لا شك ان مدخل المدينة بعد " معسكر العمل التطوعي " اصبح اجمل وأفضل مما كان عليه وحاز العديد من الاعجابات والكلمات الطيبة ولكن من جهة اخرى لا يجب ربط هذا المعسكر بمجموعة معينة او حركة معينة فهذا العمل كان تحت اسم شباب كفر قاسم وكفر قاسم عامة ولا ينتمي لأي مجموعة ما , حقيقةً المعسكر كان تحت رعاية مجموعة معينة وتحت اعين بلدية كفر قاسم حيث شارك بعض اعضاء البلدية في هذه الاعمال بجانب رئيس البلدية عادل بدير , ولكن من قام بالاعمال هم شباب كفر قاسم ومن اجل من فعلوا هذه الاعمال؟ من اجل كفر قاسم .

مروراً بالاعمال التي كانت قبيل يومين في دوار شنيتسل طعاميم او بأسمه المتجدد " دوار السلام " حيث قام بعض الشباب القسماوي في المنطقة وعلى رأسهم عائلة ( ابو زايد – الطوري ) ببستنة وزراعة الورود والازهار في الدوار الذي منذ اقامته كان مهجوراً , كما وسيتم تجميل الدوار بالاضواء والانوار التي سيتم اضافتها حسب اقوال القائمين في الايام القادمة بالاضافة طبعاً للافتات الخضراء التي تحمل اسم الدوار " السلام " وهذا ما يجب ان نقوله كمواطنين " السلام " وليس " يا سلام " , يجب التدفق والسريان مع الامر الواقع وحتى انه يجب مد اليد والمساعدة لان في النهاية هذا فقط لمصلحة كفر قاسم وليس لمصلحة فئات معينة , عندما يقرر اهل حي ما بتزيين دوارهم فهذا يعني انهم يزينوه لانه يجب تزيينه , فعندما يروا ان الرؤوس السياسية لا تفعل ذلك فهم يفعلون ذلك من اموالهم الخاصة ومن اياديهم العاملة تحت " موافقة البلدية " وعلى هذه الكلمة يجب التوقف فالبلدية لا يجب ان توافق , بل انه عندما يطلبون امر كهذا يجب على البلدية ان تفعله بعينها ولا تنتظر مواطنيها لفعل ذلك .

في النهاية جميع هذه الاعمال تصب في مصلحة كفر قاسم ومن اجل كفرقاسم ويجب الوقوف بجانب هذه الاعمال سواءا ان كانت من البلدية او من المواطنين , بلدية كفرقاسم في الاونة الاخيرة تعبد العديد من الشوارع في المدينة خاصة شارع بنك ليئومي حيث تم تجهيزه للتعبيد ولكن اوقف العمل لأسباب غير معلومة , وعلى البلدية النظر بعمق لما يحصل في الشارع القسماوي والسريان مع هذا الامر الايجابي .