المحقق كونان يكشف : التجهيزات على قدم وساق لمؤتمر عام في عائلة عامر قبل شهر رمضان ولقاء قمة ..صرصور , عيسى ,عامر
المحقق كونان يكشف : التجهيزات على قدم وساق لمؤتمر عام في عائلة عامر قبل شهر رمضان ولقاء قمة ..صرصور , عيسى ,عامر
لقد تعودنا وقبل قدوم شهر رمضان المبارك ان تعم شوارع البلدة بالأفراح والمناسبات السعيدة . الله يهدي بال الجميع ...
لكن ان يكون الامر موازيا للأفراح في المسار السياسي فهذا امر جديد , فاصبح اليوم نشطاء السياسة المحلية يتسارعون في اتمام خططهم المرحلية قبل قدوم شهر رمضان تماما كالأعراس والافراح .. فتجدهم يسهرون الليل ليواصلوا ما بعد الفجر في جلساتهم السمرية في منتجعات البلدة وسهولها الجميلة .. وكم هي جميلة تلك الاجواء التي تنفض بالمحبة وبردع الخلاف والخصام .
فمنذ فترة وهناك تحركات سياسية في عدة عائلات في كفرقاسم والتي كانت البداية والانطلاقة للمشروع السياسي في عائلة عيسى . وقد حسمت عائلة عيسى قرارها بالانتخابات التمهيدية والتي ستجرى قبل نهاية العام 2016 . مع العلم ان التسجيل في عائلة عيسى ما زال مستمر الى نهاية 30.5.2016 .
الجديد على الساحة السياسية هي التحركات العامرية لعائلة عامر . فهناك شخصيات قيادية في عائلة عامر تسعى جاهدة لتوحيد الصفوف تحت اطار عائلي وحدوي واحد يجمع كل اطياف عائلة عامر . لذلك نجدهم اليوم في مارتون ليلي يومي في اتمام مشروعهم الجديد .
قبل اسبوع من اليوم عقدت لجنة الود العامرية اجتماعها الاول الموسع على مستوع العائلة . مع العلم ان قائمة الود تجتمع كل اثنين وخميس . لكن بهذا الكم وفي مطعم البستان هذا الاجتماع الاول والذي تمخض عن الاعلان الرسمي بالمواصلة والمساندة في تحالف الامانة والعدالة بقيادة المحامي عادل بدير .
بعد هذا الاعلان لقائمة ود وقياداتها والذي كان بمثابة تصريح واضح ورسالة صاروخية للطرف الاخر في عائلة عامر بانهم يرفضون فكرة مشروع الرئاسة لأبناء عائلة عامر وان الوقت لم يحن الان لمثل هذه الاقتراحات .
هذه الرسالة من قائمة الود العامرية وصلت الى العنوان المقرر اليه . لكن شخصيات كثيرة وكبيرة في عائلة عامر لم ترى بهذه الرسالة انها نهاية الطريق لمشروعهم الرئاسي . بل العكس هذه الرسالة دفعتهم اكثر للعمل في اتجاه مشروعهم ومن تكثيف نشاطهم السياسي .
وفي حديث لنا مع شخصيات ذات الثقل السياسي في عائلة عامر ومن كلى الطرفين فقد صرحوا لنا ان الامور في عائلة عامر تسير وفق التنسيق بين الطرفين وان ما سمعتموه هو الهدوء الذي يسبق العاصفة السياسية العامرية . كما واكدوا لنا ان عائلة عامر الوحيدة التي تجندت بالأمس في مشروع الرئاسة وكان لها تجربة عظيمة في الانتخابات التمهيدية والتي كانت عرس ديمقراطي لكل كفرقاسم . وهم يعتقدون ان هذا العرس بإمكانهم اعادته من جديد بكل اطياف وبطون عائلة عامر دون استثناء .
والقنبلة التي فجرها هؤلاء القيادات العامرية لموقع قسماوي نت الليلة ان عائلة عامر وقوائمها الود العامرية والمجد والهدف متفقون على اجراء مؤتمر عام لكل ابناء عائلة عامر قبل شهر رمضان المبارك من هذا العام . وان الترتيبات على قدم وساق وبالتنسيق مع كل الاطراف والشخصيات القيادية في عائلة عامر . كما واكدوا لنا ان هذا المؤتمر سيكون بمثابة الانطلاقة الاولى ضمن تحالف واسع يجمع عائلة عيسى وعائلة صرصور على طاولة واحدة . أي انه سيكون انتخابات تمهيدية في عائلة عيسى وانتخابات تمهيدية في عائلة عامر . وبعد الانتهاء من هذه المرحلة سيكون لقاء عائلي بين المثلث عيسى , صرصور , عامر . هذا القاء الذي رتب وجهز له مع شخصيات قيادية في عائلة صرصور وعائلة عيسى سيكون بمثابة النواه الاولى لتحالف واسع وكبير في الانتخابات القادمة في كفرقاسم . ( على حد قول المصدر) .
اذا التحركات السياسية في مدينتنا بدأت تأخذ حيز من الجد وخاصة في عائلة عيسى وعامر , الجديه التي يبثها الطرفان توحي بان هناك امور بالخفاء تطبخ بين شخصيات سياسية لا تريد الافصاح عن موقفها الان . هذا الفئة والتي تكون هي الرابح دائما من كل جولة انتخابية تتقن فن المواقف وتتقف فن المراوغة السياسية وهي التي تربح في العادة . لان ما تقوم به وترسمه لنفسها وغيرها يكون بمثابة خارطة الطريق للغير والذي يهرول البعض على ان يتبنى هذا الفكر , دون ان يغوص في حيثيات هذه الطريق .
على ما يبدو السياسة في كفرقاسم يرسمها بعض الاشخاص والتي فيما بعد تصبح سبيل للكثيرين لاتباعها او محاربتها , فهم كالعادة يرسمون طريقان " متنافسين " ويضعون جنود حول قلاعهم ويحمون مليكهم ومُلكهم . ويتركون الجنود والعامة يتناحرون فيما بينهم .
ومع هذا الايام بيننا لنرى ونشاهد ونسمع ما اذا كانت عائلة عامر ستستمر في مشروعها السياسي وملف الرئاسة . ام سيكون لهذا الوليد معارضة ومحاربة قوية في عائلة عامر وخاصة من انصار قائمة الود العامرية من تحالف الامانة والعدالة ؟؟؟ واللذين اعربوا عن رفضهم المؤقت لهذا المشروع . بمعنى انهم يؤمنون ان هذا الملف رفع مبكرا على الساحة السياسية . كان الحري بمن بادر بهذا المشروع ان يصبر قليلا الى وسط العام 2017 لكان الحديث والكلام والجواب قد تغير كليا عند قيادات الود العامرية . وهذا ايضا ما يؤمن به قيادات اخرى في عائلة عامرحيث صرحوا لنا " يا عمي اعطوا الجماعه يوخذوا حصتهم انتو هيك بتخربوا عليهم "
وهذه المقولة تكفي لان نفهم ماذا تفكر هذه القيادات ... واللبيب يفهم ..
اضف تعقيب