فيديو- كفرقاسم : دموع الفراق وسخاء العظماء.. والد ووالدة المرحوم محمد مهدي رابي يتبرعا ويفتتحا مختبر البيوتكنولوجيا بحضور واسع

فيديو- كفرقاسم : دموع الفراق وسخاء العظماء.. والد ووالدة المرحوم محمد مهدي رابي يتبرعا ويفتتحا مختبر البيوتكنولوجيا بحضور واسع   

 افتتح مساء اليوم وفي الحرم المدرسي بالثانوية الجديدة في مدينة كفرقاسم اول مختبر بيوتكنولوجيا في الوسط العربي والثالث على مستوى دولة اسرائيل . هذا المختبر والذي جهز واعد بأحدث المعدات والتقنيات العصرية التكنولوجية اقيم على نفقة عائلة الطالب الشهيد محمد مهدي رابي والذي راح ضحية حادث طرق قبل عام من اليوم .

جموع غفيرة شاركت مساء اليوم حيث كان في استقبالهم مدير المدرسة الاستاذ عدنان صرصور وطاقم الهيئة التدريسية من معلمين ومعلمات وطلاب المدرسة اللذين اصطفوا صفا واحدا يلبسون لباسا ابيض موحدا رسمت ونقشت عليها صورة زميلهم شهيد العلم محمد مهدري رابي . كما وقاموا بتوزيع نشرة خاصة عن المختبر وعن مناقب هذا الطالب والصدقة الجارية التي قدمتها العائلة الرائعة الصبورة المحتسبة . هذه العائلة والام الثكلى والوالد الجبار الصبور والاخوة والاخوات وافراد العائلة اجمع كانوا في مقدمة الحضور والمشاركين كما ورافقهم اصدقاءهم و من الوسط اليهودي .

مراسيم الافتتاح بحضور والدة ووالد الشهيد محمد مهدي رابي ورئيس البلدية 

 

رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير ونوابه كانوا ضيوفا ومشاركين في هذه الامسية والتي امتزجت بدموع الفرح والحزن معا , دموع ذكرى الابن الغالي وتلك دموع الحزن والفراق . ودموع الفرح والتي خلدت وسطرت اسم الشهيد عاليا بكتابات ومعلمي مدرسته من خلال افتتاح المختبر العظيم . هذه رسالة من زميلهم المرحوم محمد مهدري رابي ... قال فيها ايها الزملاء من بعدي اكملوا واستمروا فما لكم غير علمكم وها انا امد جسور العلم لكم فاستغلوها ... فهل انتم فاعلون ...

بهذه الكلمات الطيبة المؤثرة افتتح عريف الامسية محمد فريد عامر بعد تلاوة من آيات  الذكر الحكيم . هذا واشرف على هذه الامسية الاستاذ هلال ابو جابر والمعلمه سيما وطاقم من المعلميان والمعلمات . كما ووقف على العزف الطالب محمد شواهنة . 

الجزء الاول وافتتاحية الامسية 

 

اول الكلمات كانت لمدير المدرسة الاستاذ عدنان صرصور " ابو سعد " والذي رحب بالحضور جميعا وفي مقدمتهم اهل الفقيد من والد ووالده كما ورحب برئيس البلدية المحامي عادل بدير وبالمدراء والمديرات والزملاء والوجهاء وكل من شارك في امسية التخليد لطالب العلم الشهيد محمد رابي . كما وتحدث عن مناقب هذا الطالب وعن حبه لمدرسته . الاستاذ عدنان وبكلمات مؤثرة جدا تحدث عن حوار دار بينه وبين والد الشهيد وكم قدمت هذه العائلة من خالص مالها من اجل دعم مسيرة العلم والتعليم في كفرقاسم لتعود الفرحة والابتسامة الى شهيد العلم محمد مهدي رابي . وفي النهاية قدم شكره الجزيل على هذا السخاء والذي سيكون في ميزان حساناتهم ان شاء الله .

كلمة العائلة القاها والد الشهيد السيد مهدي رابي والذي قدم شكره وامتنانه الى ادارة الثانوية الجديدة على هذا الاهتمام والتخليد لذكرى ابنهم المرحوم محمد , كما وتحدث ومدوع الالم تنهمر على وججه عن اخر كلمات تحدث بها الى ابنه المرحوم حيث كان يطمح باقامة بيت له , لكن القدر شاء ان يكون له بيت اخر وفي مكان اخر , رحمه الله واسكنه فسيح جناته .

فقرة تكريمية من ادارة المدرسة حيث تم دعوة والد المرحوم ووالدته الى الامام وبحضور رئيس البلدية وطاقم الهيئة التدريسية تم تقديم درع تقديري لهذه العائلة على سخاءها .

فقرة شعرية من احدى طالبات المدرسة ليتبعها أنشودة حزينة تتحدث عن الشاب الطالب محمد مهدي رابي رحمه الله .

الكلمة الاخيرة في هذه الامسية كانت لرئيس البلدية المحامي عادل بدير والذي اعرب عن فخره باهل الفقيد وما قدموه ويقدموه من اجل رفعة هذا البلد والعلم والتعليم , هذه العائلة اعطتنا درس في الصبر عند الشدائد , كيف لا وهم من احتسب هذا الشاب لله .. نعم انه العطاء من الله .. كما وتحدث عن افة حوادث الطرق وكم هذا الفراق اليم وموجع حيث تحدث عن شقيقه الذي فقده ايضا من حادث طرق . الحياة تستمر ولكن يجب ان تكون هذه المحطات دروس وعبر لنا وللأجيال القادمة . اشكر العائلة على هذا السخاء وهذه كفرقاسم وهذا ما تعودنا ان نسمعه ونشاهده من كفرقاسم .

الفقرة الاخيرة كانت مراسيم افتتاح المختبر حيث تم دعوة الوالدة والوالد ورئيس بلدية كفرقاسم حيث قام والد الشهيد محمد بقص الشريط . بعد ذلك دخل الضيوف الى قاعة المختبر حيث تم تقديم شرح كافي ووافي عن المختبر من الاستاذ عدنان صرصور مدير المدرسة ومن ثم من الدكتور ابراهيم عامر . 

 

الجزء الثاني من الامسية وفقرة انشادية والقاء شعري لطلاب وطالبات المدرسة 

 

الاستعدادات الاولية لافتتاح مختبر البيوتكنولوجيه على اسم الشهيد محمد مهدي رابي