انتصرت المرجعية بالحكمة والعقلانية ,وعائلة عيسى حسمت امرها بالانتخابات التمهيدية وبدعم القوة الشبابية , وزالت الغمامة التوافقية وما بقي الا قرار الختيريه

 انتصرت المرجعية بالحكمة والعقلانية ,وعائلة عيسى حسمت امرها بالانتخابات التمهيدية وبدعم القوة الشبابية , وزالت الغمامة التوافقية وما بقي الا قرار الختيريه  

انتهى الاجتماع الذي بادر اليه السيد سامي عيسى والمحامي فطين عيسى في عائلة عيسى والذي لم يتعدى حضوره ال 14 مشاركا من اصل 40 دعوة .

الاجتماع كان عبارة عن عملية مد وجزر او نستطيع القول جص نبض الشارع العيساوي وخاصة المرشحين والمرجعية . لكن هذا الاجتماع لم يكن له أي صدى يذكر غير اننا في المواقع اخرجنا له الصدى ليصدى .

الحضور وفي مقدمتهم السيد سامي عيسى اجمعوا " اليوم " على ضرورة الوحدة في عائلة عيسى ويجب تكاتف الايدي معا من اجل رص الصفوف . وان الالية التي سيتم تبنياها من اجل اخراج وافراز واختيار مرشح عائلة عيسى للانتخابات القادمة 2018  ليست هي المهمة  , بل الطريقة التي يجب العمل بها من اجل الوصول الى البلدية هو الاهم  .

لكن الحقيقة غير ذلك .. عائلة عيسى ممثلة بشيوخها وشبابها منذ اكثر من نصف عام وهي تعمل على توحيد صفوفها من خلال الاجتماعات البيتية او العامة . وقد استطاعت ان تخطوا خطوة كبيرة جدا في تحديد مسارها السياسي وهو اختيار الية اختيار مرشح عائلة عيسى من خلال الانتخابات التمهيدية . وبالفعل تم اقرار هذه الالية والمصادقة عليها في مرجعية عائلة عيسى وتم الاعلان عنها وتبناها ابناء عائلة عيسى وفتح الباب للترشح لهذه الانتخابات .

بعد شهر وخمس عشر يوم من الاعلان تم الاغلاق على ثلاثة مرشحين من عائلة عيسى وهم الشيخ اشرف عيسى والمحامي اورهان عيسى والسيد امين عيسى .  وبهاذ اعلنت المرجعية بالصوت والصورة عن انتهاء الترشيح لعائلة عيسى وانهم بصدد ترتيب جلسة لتحديد المكان والزمان للانتخابات التمهيدية ..

الى هنا امور عائلة عيسى تسير وفق ما سعت اليه المرجعية والشيوخ .  جاءت ليلة امس واجتماع السيد سامي عيسى والمحامي فطين عيسى  . لكن الغريب في الامر وفي الطرح ووفق المصادر المقربة ان السيد سامي والمحامي فطين عيسى ما زالا يحملا ويؤمنان بفكرة الاستغناء عن الانتخابات التمهيدية التي اجمعت عليها العائلة وشيوخها ومرشحيها . وهذا كان لب اجتماع الليلة حيث تم مداولة الالية التي سيتم اتباعها مع شباب العائلة والشيوخ في التوجه الجديد .

حقيقة هذا الاجتماع ... هذا وعلم قسماوي نت ومن مصادر مقربة جدا ان السيد سامي عيسى كان قد توجه الى مرجعية العائلة قبل ايام من انعقاد هذا الاجتماع وطالب منهم العدول عن قرار الانتخابات التمهيدية وان ملف الانتخابات التمهيدية ليس هو الحل في هذا الوقت ونحن بحاجة لشخصية يجتمع وتجتمع عليها كفرقاسم من اجل تغيير السلطة الحاكمة اليوم ولا داعي للعناد  . الا ان المرجعية والمرشحين الثلاثة رفضوا هذا التوجه للسيد سامي عيسى والذي على اثره وغراره قرر السيد سامي عيسى عقد الاجتماع مدعما بشخصيات سياسية من عائلات اخرى في البلدة , لكن مع رفض المرجعية للمشاركة في هذا الاجتماع كانت بعض التعديلات على الحضور من شخصيات سياسية من عائلات كفرقاسم واكتفى الحضور على ابناء عائلة عيسى  . هذا وعلمنا ايضا من مصادر مقربة من السيد سامي عيسى  وبعض الرفض الواضح من الشيوخ والمرجعية انه عازم على ترشيح نفسه كمرشح مستقل في العائلة .

هذه الصورة التي كانت قبل اجتماع الليلة .. وجاءت اللحظة والتي يجب ان يُتخذ فيها القرار , القائمون على هذا الاجتماع ايقنوا ان عائلة عيسى والمرجعية لا توافقهم الراي .. وان استمروا بالطرح الاولي لهم فهذا سيزيد الامر تعندا .. فاختاروا النهج الجديد .. الانسحاب تكتيكيا دون اضرار وخسائر من هذه المعركة والتي كانت واضحة المعالم ..

اذا المنتصر من هذه الجولة والمعركة معا هم الشيوخ والمرجعية .. فقرارهم هم الباقي والانتخابات التمهيدية هي القرار لعائلة عيسى وكما قالها احد الشيوخ لنا قبل قليل " اذا كان السيد سامي عيسى بدو يترشح فهي ساحة صلاح الدين جاهزة وتنتظر الانتخابات التمهيدية تماما كما فعلنا في المرة السابقة واي محاولة ثانية بالنسبة لنا زرع الفتنة في العائلة .. اليوم عائلة عيسى تأتي بوجوه جديدة وشبابية وهذا ما كنا نطمح اليه "

اذا انتصرت المرجعية بالحكمة والعقلانية , وعائلة عيسى عادت لتحسم امرها بالانتخابات التمهيدية وبدعم القوة الشبابية , وزالت الغمامة التوافقية واللجان الفرعية والاختيارية  , وما بقي الي قرار الختيريه