كشفت الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في الأراضي المقدسة والمهجر عن عمليات بيع أماكن مقدسة وأوقاف مسيحية في مدينة يافا بالداخل المحتل.
وقالت الجمعية في بيان صحفي، "لقد تبين وحسب وثائق وحقائق لا لبس فيها ولا شك، أن البطريرك ثيوفيولوس الثالث وبمساندة "السنود المقدس" قد قام ببيع جميع حقوق الملكية لوقفية سوق الدير المركزية بجانب دوار الساعة في مدينة يافا بيعًا نهائيًا لا حكرًا ولا تأجيرًا.
وأضافت "لقد تم بيع هذه القطعة ومساحتها 6.5 دونم وفيها ما يقارب 6 ألاف من المباني الأثرية والحوانيت والبيوت العريقة بمبلغ زهيد يقارب 1.5 مليون دولار أمريكي".
وتابع "بينما قيمة هذه الأماكن الحقيقية تفوق الـ 200 مليون شيكل وأكثر، إذا لا سعر محدد لها".
وأشارت الجمعية إلى أنها حصلت على عقد بيع هذه الوقفية، منذ أن بدأت البطريركية بالتخلص من ممتلكات الطائفة المسيحية الأرثوذكسية في الشرق الأوسط عامة وفي يافا خاصة أما المشتري فهي شركة وهمية أجنبية باسم "بونا تريدينج ليميتيد".
وأكدت أنه لا يوجد لهذه الشركة أي سجل عند مسجل الشركات حسب القوانين والأنظمة.
كما قالت الجمعية "إنه وبهذه الصفة أنهت البطريركية أهت كامل حقوقها في هذه الأرض والوقفية والمباني المقامة عليها.
ونوهت إلى أن البطريركية لم تكتف بذلك بل باعت شقق سكنية بمحاذاة كنيسة الخضر لنفس الشركة وبأسعار بخسة وفي صفقات غير نزيهة، على حد البيان.
وشددت على أنها ستتصدى لعمليات التصفية والبيع للأملاك المسيحية في يافا وستتصدى للبطريرك ثيوفيولوس الثالث، لأنه يشكل خطرًا على وجود البطريركية.
ودعت كافة المؤسسات الأرثوذكسية والمسيحية في يافا بالعمل للتصدي لهذه الصفقات.
اضف تعقيب