كفرقاسم : مواطنون يتذمرون من تصرفات عمال سيارة القمامة ويتوجهون الى المقاول " راقبوا عمال سيارة القمامة ..الامر لا يطاق !!!
كفرقاسم : مواطنون يتذمرون من تصرفات عمال سيارة القمامة ويتوجهون الى المقاول " راقبوا عمال سيارة القمامة ..الامر لا يطاق !!!
كنا في الماضي قد تطرقنا الى هذا الموضوع بالأخص قبل بداية توزيع حاويات القمامة واستبدالها من قبل وزارة حماية البيئة وبلدية كفرقاسم . لكن تعود هذه الظاهرة السلبية من جديد الى شوارعنا .
نحن لا نريد توجيه أي اتهام لاحد ولكن ما نطالبه هنا ومن خلال هذا التقرير الاهتمام اكثر في ملف سيارات القمامة . فالأمر اصبح لا يطاق وخاصة اذا ارادت البلدية والمقاول المحافظة على ممتلكاتهم من حاويات القمامة ومن تنظيف الشوارع .
الامر الاول الذي نريد ان نتطرق اليه هو انه وبعد تبديل حاويات القمامة هناك ما زال اناس لم يصلهم هذا المشروع وخاصة بعض الاحياء في المنطقة الشرقية من البلدة . وبما ان البلدية اعلنت انه سيتم تبديل كل الحاويات فالرجاء اخذ هذا الامر بالحسبان وان تقوم البلدية بفحص الامر في الاحياء التي لم يصلها .
الامر الثاني وهو الاهم وبعد ان توجهوا العديد من الاهالي الينا من خلال رسائل وصور واحببنا ان نكون حلقة الوصل ما بين المقاول والمواطن . نحن هنا نتوجه الى المقاول وكنا قد توجهنا في السابق اليه في هذا الشأن . موضوع تفريغ الحاويات وابقاء مخلفات القمامة على الشوارع وفي وسطها مما يعود بالضرر على الاطفال وسكان الاحياء .
نحن نرى ونشاهد بأعيننا دائما وفي قرى ومدن كثيرة ان سيارة القمامة وخلال عملها يقوم عامل خاص بجمع مع وقع من بقايا النفايات خلال سكبها في سيارة القمة وعدم ابقاءها على الشارع لأنها تعود بالضرر الكبير . لذلك نتوجه الى المقاول بالعمل على توعية عمال السيارة ممن يجمعون القمامة وعدم تركها في وسط الشارع لان منظر شوارع كفرقاسم اصبحت غير لائقة وخاصة خلال جمع القمامة . وهذا لا يقبله احد ابدا .. سيارة القمامة من اجل جمع القمامة وليس من اجل ابقاءها على الارض . فالرجاء من المقاول والبلدية وقسم الصحة فيها الاخذ بهذا الامر على محمل من الجدية .
هذا وكنا قد تحدثنا مع المقاول بهذا حيث اكد لنا ان هذا الامر تم معالجته في الماضي وتم توجيه عمال السيارة بالالية الصحيحة . ونحن نحترم توجه الاهالي وسيكون هذا التوجه قيد المعالجة ولا نسمح لمثل هذه الامور ان تعود بالضرر على الاهالي ونعد اهالي كفرقاسم ان لا تكون هذه المناظر مره اخرى .
اضف تعقيب