ناشطون في الشارع القسماوي " مقبرة الشهداء وشارعها بحاجة لترميم فوري قبل الذكرى ال60 وما نخشاه هو الروتين

ناشطون في الشارع القسماوي " مقبرة الشهداء وشارعها بحاجة لترميم فوري قبل الذكرى ال60 وما نخشاه هو الروتين

لم يتبقى الكثير على احياء الذكرى ال 60 لمجزرة كفرقاسم !!! وما زال الخمول يسيطر على صانعي القرار في كفرقاسم . العديد من الاهالي والناشطين كانوا قد توجهوا وطالبوا بالبدء بالعمل في التحضيرات لهذه الذكرى والتي تصادف هذا العام منحنى هام وخطر لبلد الشهداء .

التحضيرات لهذه الذكرى كان لا بد ان يكون منذ زمن وليس اليوم او غدا !!! ولكن وكيفما تسير الامور على ما يبدو انه لن يكون هناك امر جلل في هذه الذكرى وستكون كأي ذكرى قد مرت على هذا التاريخ والتي اصابها الروتين . هذا الكلام يأتي بعد ان استيقظ القائمون على هذا الملف قبل ايام من خلال اقامة مجموعة على الواتس اب والتي كانت بمثابة النواه لتشكيل لجنة تحضيرية لأحياء الذكرى ال 60 لمجزرة كفرقاسم . هذه اللجنة التحضيرية والتي شملت شخصيات واعضاء كنيست من المقرر ان تجلس في الايام القادمة لوضع لمساتها الاخيرة والاتفاق على موعد للاجتماع الموسع للأعضاء .

ايها السادة الكرام .... ذكرى كهذه لا يكفيها هذا الوقت ابدا !!!! لكن على ما يبدو وكما قلنا ليس هناك بجديد في هذه الذكرى . لكن وبما اننا اصبحنا على يقين اننا مسلمون بهذا الامر على الاقل ان يكون هناك اهتمام ببعض معالم هذه الذكرى . واعتقد انه ان الاوان ان يتم وبشكل جدي الاهتمام بهذه المعالم .

لا يخفى على احد ان معالم مجزرة كفرقاسم عديدة اولها :

النصب التذكاري , مقبرة الشهداء , مكان رقصة الموت امام مدرسة الغزالي , متحف الشهداء ...

هذه المعالم والتي تعتبر مزار لكل زائر لكفرقاسم لا بد من ترميمها بصورة لائقة اكثر مما عليه اليوم . فمثلا مقبرة الشهداء والشارع المؤدي لها . منذ زمن والاهالي يطالبون ان يتم ترميم هذا الشارع . كما وان مقبرة الشهداء وبعد ان تم ترميمها في زمن ادارة المحامي نادر صرصور ورصفها بلبلاط واظهار معالم قبور الشهداء من خلال وضع لوحات من الشايش نقشت اسماء الشهداء عليها  هي اليوم بحاجة ماسة لإعادة ترميمها واظهارها . كما ونقترح على الادارة ان تعود بالتفكير بإعادة المُعرش من فوق قسم مقبرة الشهداء والذي به قبور الشهداء .

هذا اقتراح على الاقل ولكم من الوقت ان تقوم به من اليوم .. ترميم واقامة معرش في مقبرة الشهداء عمل يعتبر بارز وواضح لهذه الذكرى .... فكروا في الامر ...

الامر الاخر معلم " رقصة الموت " المكان الذي قتل فيه اكثر من 13 سيدة وفتاة من نساء كفرقاسم وهو بالقرب من مدرسة الغزالي .. لماذا هذا المعلم متروك ؟؟؟ الا يستحق هذا المعلم ترميمه من جديد وخاصة اننا على اتعاب الذكرى ال 60 وسيكون هناك حضور كبير ولا بد من اظهار كل معالم هذه الذكرى ؟؟؟؟؟

النصب التذكاري وهو المعلم الواضح والمركزي .. كان الحديث عن ترميمه منذ عام ولكن وبما ان الوقت قد داهم الادارة الحالية فلا نعتقد انه بالإمكان العمل هناك بشيء غير بعض الامور الخفيفة ..

كذلك الامر لمتحف الشهداء فلا جديد هناك . ما تبقى هو اعادة ترميم لوحات الشايش في مدخل المركز الجماهيري والتي تضررت وتكسرت ...

اذا ما بقي من الاستعدادات للذكرى ال 60 هو اقامة مهرجان قطري وبعض الفعاليات اليومية في مدارس البلدة والمركز الجماهيري .. وهذا الامر اصبح روتين تعودنا عليه . بمعنى اخر ان اللجنة التحضيرية التي ستقام لن يكون لها عمل اكثر ما هو اسم مسمى " لجنة احياء الذكرى ال 60 " . لذلك الافضل البدء بهذه الترميمات قبل ان يدرككم الوقت وتنتهون عند المهرجان القطري فقط .. وهذا في اعتقادي فشل ذريع , حاولوا التفكير في ترميم مقبرة الشهداء بصورة تليق بالحدث وبالشارع المؤدي اليها . كما وعليكم العمل بإعادة ترميم مكان " رقصة الموت " وليس تجاهلها فهي تعني الكثير الكثير. اعيد واكرر ذلك لان هاذين المعلمين البارزين اللذان بالإمكان العمل بهما في الفترة القصيرة المتبقية . وان لا تنحصر جلساتكم ولجانكم على من سيكون عريف المهرجان او من سيكون المتحدث او من سيقرأ الفاتحة عند النصب او في المقبرة ... ارتفعوا الى مستوى يليق بهذه الذكرى وفكروا بما هو خير لها .

نكتب هذا بعد ان توجه الينا العديد من الشباب اللذين اصابهم الخوف على هذه الذكرى . كما قال احدهم " الايام تمر وكان شيء لم يحدث , انظر الى بعض الشباب يقوم ويبادر لوحده في فعاليات الذكرى !! ماذا يحدث ؟؟ وانتم في المواقع المحلية ماذا جرى لكم لماذا هذا النوم العميق ؟؟؟" .

ليس نوم سيدي وعزيزي وانما افساح المجال لذوي الخبرة والمعرفة , فهناك من هم مسؤولين واصحاب خبرة ولكل زمان رجال وهذا الزمان له رجاله فليس من المنطق ان تقحم نفسك في زمان ليس بزمانك !!! ومع هذا ها نحن نوجه هذه الرسالة الى المسؤولين ان الشباب القسماوي يناديكم ويناشدكم العمل بالتحضير لهذه الذكرى ... !!!!!! وخاصة المقبرة وشارعها والذي اصبح كراج للسيارات القديمة مما يعثر دخول المقبرة بسبب هذه السيارات ..