أعلن مسؤول في البنتاغون الجمعة أن داعش أصبح على أعتاب الهزيمة، بعدما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على الجزء الأكبر من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي، إثر معارك استمرت أكثر من شهرين.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركية، في مايو وبغطاء جوي من التحالف، هجوماً للسيطرة على منبج الاستراتيجية الواقعة على خط إمداد رئيسي للتنظيم المتطرف بين محافظة الرقة معقله في سوريا، والحدود التركية. وتمكنت مذاك من السيطرة على أكثر من ألف كيلومتر مربع من الأراضي.
وقال نائب المتحدث الإعلامي باسم البنتاغون غوردون تروبريدج إنه "رغم استمرار المعارك في منبج، فإن التنظيم أصبح على أعتاب الهزيمة بشكل واضح. لقد خسر وسط منبج، وفقد السيطرة" على المدينة.
وخطف مقاتلون من التنظيم الإرهابي الجمعة نحو ألفي مدني أثناء انسحابهم من آخر جيب كانوا يتحصنون فيه داخل المدينة السورية، بحسب ما أفادت قوات سوريا الديمقراطية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، قال تروبريدج إن مسؤولين أميركيين على علم بالتقارير، لكن غير قادرين على تأكيدها. وأضاف أن داعش "أظهر باستمرار استعداده لتعريض حياة الأبرياء للخطر، في انتهاك صارخ ليس فقط لقوانين النزاع المسلح بل لآداب السلوك الإنساني".
وتعد منبج الخسارة الأبرز لداعش على يد قوات سوريا الديمقراطية التي كانت قد طردته من مناطق عدة في شمال وشمال شرقي سوريا منذ تأسيسها في أكتوبر الماضي.
اضف تعقيب