ورد في صحيفة نيوزويك الأسبوعية، تقرير حول وضع حركة حماس في قطاع غزّة ، والتي تستعد لخوض انتخابات المجالس المحلية والبلدية في الضفة. وشدد التقرير أن "الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، وخاضت حربًا مع إسرائيل قبل سنتين، في عملية اطلق عليها اسم الجرف الصامد، تعاني في الوقت الراهن من مشاكل جدية، وعلى رأسها قضية التمويل وتحويل الميزانيات، لا سيما عدم مقدرتها على دفع معاشات موظفيها، هذا بالإضافة إلى المشاكل والعقبات مع السلطة الفلسطينية التي تحول دون إيجاد حلول للمشاكل الفلسطينية العالقة".
جانب من نشطاء حماس في رفح بعد تحرير أحد الأسرى
وأضاف التقرير أن "حركة حماس إنما تعاني أيضًا من تدهور العلاقات مع جمهورية مصر العربية، ودول عربية أخرى، على خلفية ما يسمى بالربيع العربي، ناهيك عن تداعيات المواجهات مع إسرائيل".
وادّعى التقرير، أن الحركة تتغلب على مشاكلها العديدة من خلال ما وصف بالإرهاب، وتجنيد نشطاء للحركة والميزانيات الخاصّة، وهو ما يجعلها صامدة في وجه كافّة التحديات بل وزيادة مقدرتها العسكرية ومدى قدرتها في التأثير على الساحة الفلسطينية".
اضف تعقيب