الطلاق، كلمة مخيفة، تدب الرعب في قلب كل من سمعها خاصة في مجتمعنا الشرقي، والذي يعتبر الطلاق عيبًا، خاصة للمرأة. ما لا يعرفه الكثيرون أنّ الطلاق ليس سهلًا على الزوجين من الناحية النفسية أيضًا، وغالبًا ما تكون المرأة الحلقة الأضعف في الطلاق، وتبحث عن طرق للخروج من الحالة الصعبة التي تواجهها. وأظهرت الدراسات أنّ المرأة تكون معرضة أكثر لاضطرابات نفسية بعد الطلاق.
صورة توضيحية
- فقدان الشهية، من أبرز المشاكل النفسية التي تظهر لدى المرأة بعد الطلاق، نتيجة الصدمة التي تلقتها، والهموم الكثيرة التي وقعت فجأة على كاهلها، والمسؤوليات الجمة التي يجب أن تقوم بها.
- قد تعاني المرأة بعد الطلاق من حالة الأرق المزمنة، إذ تصبح أفكارها مشتتة ودائمة التفكير في الواقع ما يسبب بعض الاضطراب الذهني، لا سيما انها ستفكر بنظرة المجتمع اليها، والأعباء المتوجبة عليها.
- قد ترفض المرأة الخروج من المنزل وتفضل الانزواء والبقاء وحيدة تفادياً لمواجهة المجتمع او حتى لا تتحدث أو تتذكر الخسارة التي ألمت بها. لذا تعتبر أن البقاء وحيدة ومنزوية يقيها الألم الذي تعاني منه حالياً، ويجنبها التعرض للهجر او الخداع او الخيانة.
- الاكتئاب بعد الطلاق، أيضًا أمر وارد خصوصاً انها فقدت ما كان بالنسبة اليها السعادة الكبرى في حياتها، وهذا ما يجعلها محبطة نتيجة معرفتها أن الأمور لن تعود الى سابق عهدها.
اضف تعقيب