قد يقضي طفلك كامل وقته في محاولة لفهم الدروس وحلّ واجباته المدرسية على أكمل وجه، لكنه في بعض الأحيان لا ينجح في هذه المهمة. إنها أشبه بمشكلة العصر التي قد تصادف عدداً لا يستهان به من الطلاب، خصوصاً في الصفوف الابتدائية. فما هي أبرز المشاكل الذي يعاني منها الطالب الصغير؟ تعرفي عبر موقع قسماوي نت عليها:
أولًا: الكتب خالية من الصور والتفسيرات: في حال كان الكتاب الدراسي خالياً من الصور التي يمكنها أن تشرح الدرس وتبسطه للتلاميذ، من الممكن للأهل أن يستخدموا هذه التقنية البسيطة لتسهيل المهمة على ابنائهم.
ثانيًا: صيغة طرح الأسئلة معقّدة: في حال لم تُصغ الأسئلة المطروحة على التلاميذ بأسلوب سهل، قد يشكّل ذلك صعوبةً في إعطاء الاجابة الصحيحة او عدم القدرة على تحديد الجزء المطلوب من الاجابة. الحلّ يكمن في تبسيط طرح الأسئلة من خلال حصره بالسؤال المحدّد دون مقدّمات او صعوبة في اختيار المصطلحات. وتبقى النقطة الأهم في مسألة الإجابة عن الأسئلة في التأكّد من أن الولد يجيب عنها عن فهم وليس بطريقة الحفظ "الببغائي". يتم التأكد من ذلك من خلال طرح أسئلة قصيرة حول معنى المصطلحات التي يبادر الطفل الى قولها. وهو في حال لم يتمكّن من شرحها، فهذا يعني ان مهمّة المذاكرة لم تأتِ بأي نتيجة وأنه لن يتمكّن من تحقيق أداءٍ مدرسيٍّ جيّد.
ثالثًا: عدم القدرة على تحديد النقاط المهمّة في الدروس: في حال وجد الأهل أن الدرس متشعّبٌ وتفاصيله معقّدة، من الضروري المبادرة الى تبسيطه من خلال التركيز على النقاط المهمّة فيه، مع عدم التغاضي عن المعلومات الثانوية. هذا ما يسمّى بعمليّة تلخيص الدروس وانتقاء الجزء الهام منها. يمكن تبسيط المسألة واختصارها بجملةٍ واحدة تشبه استنتاجاً يستخلصه الولد منه. هذا ما يسهّل عليه فهم غالبية المعلومات الأخرى التي يتضمنها.
رابعًا: صعوبة استيعاب المصطلحات الجديدة: تشكّل المترادفات والتعابير الجديدة التي تتضمنها الكتب الدراسية السبب الرئيسي لعدم قدرة الطلاب على استيعاب الدروس. ليست المسألة في مراجعة الدرس وتكراره أو حفظه، بقدر ما هي القدرة على شرح المصطلحات الصعبة لهم واستبدالها بمترادفات أسهل.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب