بيان هام من بلدية كفرقاسم ولجنة الصلح " لن تسمح كفر قاسم بارتكاب مجازر أخرى في بلد الشهداء "
نشر : 21/10/2016 - 18:49
في أعقاب العنف والجرائم التي وقعت في كفرقاسم والتي أودت بحياة الشاب محمد جوابرة (21 عامًا) ورئبال أبو جابر (27 عامًا)، حذرت كل من لجنة الإصلاح الموسعة، اللجنة الشعبية وبلدية كفرقاسم من إستمرار شلال الدم.
وجاء في البيان: "نحن على أعتاب الذكرى الستين لمجزرة كفرقاسم، تعيش مدينتا حالة من الإستياء والترقب من سفك الدماء والثأر المقيت بعد فقدان اثنين من أبنائها وشبابها. حيث بدأ الخلاف الدامي الذي راح ضحيته اثنان من شباب كفرقاسم في ريعان شبابهم، وكل ذلك بسبب خلاف تافه على بيع مواد بناء وقد أدى الجشع المادي لوقوع ضحايا بسبب هذا الخلاف السخيف والتعنت والعناد لعدم الإستجابة للجان الصلح المتعددة والمتعاقبة من داخل كفرقاسم وخارجها".
وأضاف البيان: "من المؤسف جدًا أن ضحية هذا النزاع دفع ثمنه أبناء عمومتهم وممن ليس لهم ناقة ولا بعير، ولم يكونوا أصلاً جزءا من هذا الخلاف. أما الضحية الأولى فقد كانت من عائلة عبدالله حسين الجوابرة، والتي فقدت إبنها الغالي عليها وعلى كل أبناء كفرقاسم الشاب محمد فارس الجوابرة رحمة الله عليه. الضحية الثانية فقد كانت من عائلة سليم أبو ذيب والتي فقدت ابنها الغالي عليها وعلى كل أبناء كفرقاسم الشاب رئبال خليل أبو جابر رحمة الله عليه. كما أصيب الأخ يوسف أبو جابر من عائلة أبو ذيب والذي لم يكن طرفا في النزاع الأساسي".
وجاء ايضا في البيان: "عليه ولمنع مجزرة أخرى في تاريخ كفرقاسم ولمنع إستمرار شلال القتل والثأر وإصابة الأبرياء، فقد أقيمت لجنة للحل والعقد أولاً، وللصلح ثانيا من كل عائلات وأطر كفرقاسم وعلى رأسها رئيس بلدية كفرقاسم وكل أعضاء المجلس البلدي واللجنة الشعبية والحراسة. ومن أجل وضع حدٍ للنزاع والقتل بين أبناء البلد الواحد على أساس وقاعدة أن من يديه ملطخة بالدم أو سيظل يطالب بالثأر المقيت ليس له مكان في كفرقاسم بلد الشهداء".
وإختتم البيان: "نعلن أمامكم أن كل من لا يلتزم مسبقاً بقرارات اللجنة لحقن الدماء ليس له مكان بيننا في بلد الشهداء وسيرحل عن كفرقاسم من غير رجعة هو ومن يسانده في إثارة الفتنة والقتل أو الثأر المقيت. وإننا على ثقة بأن إستجابة عائلة المرحوم -ريبال أبو جابر- وتفويض اللجنة الخاصة والقبول بقراراتها وإستجابة عائلة المرحوم-محمد فارس الجوابرة - لتوجه اللجنة الخاصة وتفويضها إنما هو بمثابة بداية مهمة لنهاية هذا الملف الدامي. وعليه فإن البلدية واللجنة الخاصة وكل الأطراف المعنية ستباشر بالإجراءات اللازمة لتجاوز هذه المرحلة الحالكة والمظلمة وبأسرع وقت ممكن والله ولي التوفيق" بحسب البيان.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب