فيديو : مدرسة جنة ابن رشد تختتم اسبوع من الفعاليات برسالة واضحة .. المحبة ليست كلمة تُكتب في مقال .. بل هي سلوك نربي عليها الأجيال وبالتسامح نبقى في اوطاننا ونحمي ونُحيي ذكرى شهدائنا ..
فيديو : مدرسة جنة ابن رشد تختتم اسبوع من الفعاليات برسالة واضحة .. المحبة ليست كلمة تُكتب في مقال .. بل هي سلوك نربي عليها الأجيال وبالتسامح نبقى في اوطاننا ونحمي ونُحيي ذكرى شهدائنا ..
توجت مدرسة جنة ابن رشد صباح اليوم فعاليات ونشاطات اسبوع الذكرى ال 60 بفعالية تراثية جامعة رائعة . هذا وكانت ادارة المدرسة قد اعدت اسبوعا كاملا من الفعاليات والنشاطات والزيارات . كما وقاموا الطلاب بأعداد مجموعة من الافلام الوثائقية والمسرحيات التي جسدت محطات مجزرة كفرقاسم . كما وتخللت الفعاليات العديد من النشاطات الصفية والتي اعادة في ذاكرة الاجيال الرسالة الواضحة ..
اسبوع كامل من الاستعدادات من قبل ادارة المدرسة وطاقم المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات والاهالي وفي مقدمتهم مديرة المدرسة المربية ايمان بدير " ام محمد " . خلية نحل جسدت احدث مجزرة كفرقاسم في ذاكرة الاجيال والوادعة , الكل شارع , الكل عمل , الكل اعطى .. لم ينحصر النشاط والمشاركة على احد بل عملوا كعائلة واحدة حتى يُخرجوا هذه التحفة الابداعية التراثية الرائعة ...
اليوم كان حسن الختام ... اليوم كانت المفاجئة الكبرى والتي لم يتوقعها الاهالي والزوار .. نعم انها التحفة القسماوية التراثية .
منذ ساعات الصباح بدا الاهالي يتوافدون الى مدرسة جنة ابن رشد وهم يصطحبون الأبناء بلباس موحد يحمل شعار الذكرى ال 60 لمجزرة كفرقاسم .. ليس هذا فحسب بل جاءوا وبيدهم زوادة الطعام من مأكولات الزمن الجميل .. الاكل التراثي الذي عاش عليه الإباء والاجداد ... حيث كان في استقبالهم وعلى بوابة الامل لمدرسة جنة ابن رشد مديرة المدرسة المربية ايمان بدير وطاقمها ...
طلاب مدرسة جنة ابن رشد يُجسدون المحكمة الهزيلة
محطات عديدة وضعت في ساحة المدرسة حيث تم تجسيد النصب التذكاري من خلال وضع مُجسم كبير جدا في وسط الساحة تماما كالنصب التذكاري الحقيقي , ومن الوهلة الأولى تشعر بانك بالفعل في منطقة النصب التذكاري بل وكأنك في ذلك الزمن الذي عاشه الإباء والاجداد , فقط تحولت ساحة المدرسة الى قرية كفرقاسم في سنوات ال 50 من خلال بناء قرية كفرقاسم على ارض الوقع حيث أقيمت هناك الدواوين القسماوية والتي تعبر عن وحدة الكلمة وصلة الرحم لأبناء هذا البلد ...
الرسالة واضحة من هذا اليوم صدحت بها مدرية المدرسة في الكلمة الترحيبية للأهالي والحضور ..
" اهلا وسهلا بكل الاحباب والأهالي , اهلا وسهلا بطلابي الأعزاء ...
بالمحبة والتسامح نبني هذا البلد , بالحبة نحافظ على هذه البلدة .. هذا اليوم الذي نعتز به ونحن اليوم نقوم بتجسيد تلك الأيام من خلال هذه الدواوين . فهي كانت المحبة وهي العنوان الكلمة الأخيرة للأهالي وللصلح وكيف كان الصغير يحترم الكبير .. اذا احببنا بعضا فهذا يعني ان نحافظ على بعضنا . المحبة ليست كلمة تُكتب في مقال .. بل هي سلوك نربي عليها الأجيال , انه حوار يقوم بيننا .. البيت هو الحضن الدافئ .. لذلك ندائي للأهل ان تكون المحبة هي شعار الحوار مع أولادنا .. هذه البلد بلد غالية سجلت في التاريخ , كفرقاسم حظيت ان يكون لها شهداء .. فالذكرى هي رسالة لكي نفهم ما تعني لنا الأرض والشجرة , هذه الذكرى هي التي إعادة لنا الهوية ... الى كل مسؤول في كفرقاسم .. هذا البلد امانة ... كل الاحترام لكل المعلمين والمعلمات والى طلابي وطالباتي والأهالي اللذين اضعهم في تاج مسيرتي , نعم انهم الإباء فهم سندي للاستمرار في هذا العطاء .. بارك الله فيك كل الأهالي والاباء في مدرسة جنة ابن رشد والى أهالي كفرقاسم اجمع ..
بعد ذلك كانت الفقرات حيث قدم الطلاب العديد من الفقرات الإبداعية من القصائد ومنها الكلمات كما وقدموا مسرحية جسدت المحكمة الهزلية التي أقيمت ... اما الفقرة الرئيسية فقد تم الإعلان عن افتتاح مراسيم اليوم الختامي من خلال افتتاح الدواوين السبع لقرية كفرقاسم .. وهنا كانت المفاجئة حيث جلس في كل ديوان من دواوين كفرقاسم شيخ كبير . حيث تم دعوة شيوخ العائلات في كفرقاسم ليجلس كل شيخ من الشيوخ في ديوان عائلته .. نعم انه زمن الماضي الجميل .. مشاهد رائعة إعادة في ذاكرة الأجيال كيفا كانت قرية كفرقاسم وكيف عاشوا أهلها ... كما وتم تزين هذه الدواوين بالتراث القسماوي الفلسطيني بكل مقوماته .
ومن بين هذه الفقرات كانت الفقرة المؤثرة جدا والرائعة لطالبات الاحتياجات الخاصة حيث قدمن انشودة رائعة عن ذكرى المجزرة , هؤلاء الطالبات لم يجدن مكانا لدى بعض المسؤولين من على منصة الذكرى ... فاحتضنتهن مدرسة جنة ابن رشد والمنشد الرائع مصعب بدير ليقدمن اروع ما سمعناه في هذه الذكرى ..
فقرة رائعة أخرى كانت للفنان الملتزم المنشد العالمي مصعب بدير حيث اتحف الحضور والطلاب بأناشيد ملتزمة وطنية والتي تحمل رسالة واضحة لذكرى الشهداء . نعم انه الابداع الرائع للمنشد العالمي مصعب بدير ..
كما وكانت هناك فقرة رائعة جدا حيث تم دعوة الطلاب والأهالي والضيوف على مائدة الفطور الصباحي من مأكولات زمن الماضي الجميل والذي اعده أهالي الطلاب جميعا .. انها أنواع متنوعة من المأكولات الصحية التراثية الرائعة .. انتهى هذا اليوم وعاد الطلاب الى بيوتهم وهم يحملون رسالة واضحة جدا .. بالحب نحمي ونحيي ذكرى شهدائنا .... بالتسامح فيما بيننا نبقى في اوطاننا ..
فقرات رائعة جدا قدمها طلاب وطالبات مدرسة جنة ابن رشد
القسم الثاني
اضف تعقيب