فيديو :مشاركة واسعة من النقب حتى الجليل في المهرجان القطري للذكرى الـ 60 لمجزرة كفرقاسم .. عادل بدير: "ما زلنا مُصرين على أن تعترف الحكومة الاسرائيلية بهذه المجزرة"
نشر : 29/10/2016 - 19:47
فيديو:مشاركة واسعة من النقب حتى الجليل في المهرجان القطري للذكرى الـ 60 لمجزرة كفرقاسم .. رئيس البلدية عادل بدير: "ما زلنا مُصرين على أن تعترف الحكومة الاسرائيلية بهذه المجزرة"
كما توقع القائمون على مهرجان الذكرى ال 60 لمجزرة كفرقاسم فقد شارك مساء اليوم اكثر من عشرة آلاف مشارك من الجماهير العربية والقسماوية في المهرجان القطري لإحياء الذكرى الـ 60 لمجزرة كفرقاسم , المجزرة التي التي راح ضحيتها 49 شهيدًا من الاطفال والنساء والرجال عام 1956، بعد أن قتلوا على يد جنود حرس الحدود الإسرائيليين.
يشار الى أنه من بين المشاركين اعضاء الكنيست العرب: د. احمد طيبي، حنين زعبي، د. جمال زحالقة، مسعود غنايم، د.باسل غطاس، يوسف جبارين، عبدالحكيم حاج يحيى، وعيساوي فريج، إلى جانب رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة ولفيف من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية المعروفة من النساء والرجال. ومن المقرر أن يتم تقديم العديد من الفقرات وخطابات واناشيد دينية وفقرات فنية اخرى حول المجزرة.
حيث ابتدأ المهرجان في تمام السادسة والنصف وصار عريف الحفل غازي عيسى والعريفة من الجانب الاخر بألقاء اطرأت وكلمات حول المجزرة الرهيبة التي ارتكبت بحق مواطني كفر قاسم وغرد اسماء الشهداء اسماً اسماً وتم ابتدأ المهرجان بدقيقة حداد على ارواحهم وقراءة الفاتحة , وبعد ذلك كانت هنالك فقرة غنائية للمنشد مصعب بدير وفرقته حيث تم انشاد انشودة " موطني " مع وقوف الوفود جميعاً احتراماً للوطن وللشهداء .
هذا وبعد ذلك كانت هنالك فقرة فنية مبسطة حول حياة القسماويين قبل المجزرة وكونهم مواطنين بسطاء يبحثون عن لقمة العيش والحياة الكريمة لا غير . ليبدأوا بعد ذلك بسلسلة الخطابات وفي كلمته، قال رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير إنّ:"مجزرة كفرقاسم ليست حكرا على بلد الشهداء فقط، بل هي لكل مجتمعنا العربي". وتابع:"ما زلنا مصرين على أن تعترف الحكومة الاسرائيلية بهذه المجزرة التي قتل فيها 49 شهيدا. إنّ مجزرة كفرقاسم هي حاضنة للجميع، فالمطلب الاساسي للجماهير العربية والشعب الفلسطيني واهالي البلدة خاصة هي أن تعترف الحكومة وكل مؤسساتها بالمجزرة البشعة، وأن تغير الدولة علاقتها بالعرب وتبني اسس جديدة من المساواة والاعتراف بالاقلية العربية مع الحقوق الكاملة والمساوارة في الميزانيات وتوسيع مسطحات البلدات العريية ووقف سياسة مصادرة الاراضي وهدم البيوت". وأضاف:"آن الاوان لأن تكف المؤسسة الحاكمة عن اعتبار العرب خطرا امنيا. نحن لم نتربى على الانتفام لكننا اصحاب حق ولا تنازل في ذلك. رحم الله شهدائنا الابرار ولعنة الله على الجلادين والمجرمين"، على حدّ قوله.
أمّا رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة قال في خطابه:"اليوم صباحًا رأينا بحرًا بشريا بعد المسيرة الصباحية، بعد ذلك زرت بانوراما التي تجسد المجزرة، وادعوكم جميعا لزيارة هذا الصرح الثقافي، وأدعو قياداتنا أن ينظّموا زيارات لهذا المتحف الانساني، فقد وقفت هناك وشاهدت جميع الشهداء أمامنا، شعرنا بالعنف والعنصرية والهموم التي كانت في المجزرة. عندما نستذكر المجرزة نعلم أن المجرمين لم يستهدفوا الشهداء فقط بل استهدفوا الجميع لتهجيرهم، واليوم نعلن عن فشل مخطط التهجير.. هنا باقون على ارضنا وعهدنا هكذا كنا وسنبقى كما نحن".
اما الشيخ عبدلله نمر درويش مؤسس الحركة الاسلامية فقاد نادى للوحدة قائلاً : " يوجد في المدينة اليهودية ناس اخرين , يريدون ويسعون نحو التعايش .. شكراً جزيلاً لكم , اخواني في بلد الشهداء اسمحوا لي ان احيي جميع زوار بلدنا جميعاً , تحية من الاعماق , واقول ببساطة " قال احدهم مرةً سائلاً كيف نقضي على هذه الوحود الفلسطيني , وجود القضية " فقال له التعيس " الكبار سيموتون والصغار سينسون " , انا كنت ابن ثمان سنوات عندما كانت المجزرة ما نسيت وها انا شيخ ابن 68 ما نسيت , تاذا اولادنا اطفالنا لم ينسوا , عليكم انتم ان لا تنسوا انكم اجرمتم بحقنا , نحن سنردد انكم اجرمتم في كل مناسبة , حتى يقوم شجاع منكم ويقول نعم اركتبت جريمة شنعاء في كفر قاسم , لا بد من الاعتراف , يا اخواني الشعب الفلسطيني يعاني جيراننا العرب يعانون لكن معاناة اهل غزة واخواننا في الضفة , يا اخواننا توحدوا , نريد ان نرى وحدتكم , نحن هنا توحدنا " الحركة الاسلامية والجبهة الشعبية والتجمع والقائمة العربية للتغيير وبعض المستقلين نحن توحدنا ولم نجد صعوبة في ان نتوحد, عندما قالوا لي اصدقائي في الجبهة كيف يمكنن ان نتوحد ونحن قائمة عربية يهودية , قلت لهم سجلوا دوف حنين في القائمة قبلنا , نريد قائمة تجمع الجميع وتوحدهم مع كل العرب وكل من ينادي بالتعايش , اياكم ان يفسخكم شئ , ظلوا موحدين فقوتنا في وحدتكم " .
بعد ذلك تم رواية قصة حفر قبور الشهداء على يد رجال من قرية جلجولية , حيث ظنوا انهم يحفرون قبرهم بأيديهم ولكن ادركوا بعد ذلك انها لشهداء مجزرة كفر قاسم . لتستمر سلسلة الخطابات لكل من مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية ولمندوب حركة فتح جمال محيسن.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب